لقد روي أن آدم استوحش الجنةَ مع مافيها من أسباب السعادة من حدائق غناء، وأنهار مضطردة، وألوان النعيم فخلق الله حواء منه ليأوي إليها وتأوي إليه، ويأنس بها وتأنس به ، في تداخل فسيفسائي متناغم يرسم لوحة رائعة من التكامل والتعاضد ليؤديا تلك الوظيفة الأسمى من وجودالوجود . إن تلك المشاعر التي خلقها الله في قلب آدم متدفقة حين فتح عينيه ليرى حواء بجواره، ورأته بجوارها فتدفق في قلبها سيلٌ من الأحاسيس، كما يحن المرء لبعضه ، ويحتضن الأصلُ فرعه ويحتمي الفرعُ بأصله، هو ما دفع عن قلبه استيحاش الجنة !! فوجودها هو الذي صبغ الجنة في عينيه بباهر الألوان، وجوارها هو الذي أكسب قلبه البهجة والحبور ، فكأنها كانت له للجنة جنة، وكأن وجودها أكسب الجنةَ طعما لم تكنه بدونها إنها آية من آيات الجليل، وتجلّ من تجليات قدرته في خلقه، فلو صورنا الدنيا جسدا، فلنا أن نقول أن تلك العلاقة روحها لكن في عالمنا المعاصر وما يعانيه من طغيان مادي وتسرب لأفكار ومبادئ وضغوط أصاب تلك الروح واعتراها ما يعتري خلق الله من الضعف والسقم بل ربما الموت، فكانت تلك السطور والكلمات، ترسخ لأسس، وتذكّر بمبادئ وترفع أعلام قيم ، وتنقل خبرات ، وترصد أدواءا ، علّها تسهم في رأب الصدع، وإيجاد الوعي، ومعالجة شئ من السقم إنها محاولة لإرشاد السالك، وإجابة المسترشد، علها تعيد لها رونقها ، وتجدد شبابها، وتكون للروح روح
لقد روي أن آدم استوحش الجنةَ مع مافيها من أسباب السعادة من حدائق غناء، وأنهار مضطردة، وألوان النعيم فخلق الله حواء منه ليأوي إليها وتأوي إليه، ويأنس بها وتأنس به ، في تداخل فسيفسائي متناغم يرسم لوحة رائعة من التكامل والتعاضد ليؤديا تلك الوظيفة الأسمى من وجودالوجود . إن تلك المشاعر التي خلقها الله في قلب آدم متدفقة حين فتح عينيه ليرى حواء بجواره، ورأته بجوارها فتدفق في قلبها سيلٌ من الأحاسيس، كما يحن المرء لبعضه ، ويحتضن الأصلُ فرعه ويحتمي الفرعُ بأصله، هو ما دفع عن قلبه استيحاش الجنة !! فوجودها هو الذي صبغ الجنة في عينيه بباهر الألوان، وجوارها هو الذي أكسب قلبه البهجة والحبور ، فكأنها كانت له للجنة جنة، وكأن وجودها أكسب الجنةَ طعما لم تكنه بدونها إنها آية من آيات الجليل، وتجلّ من تجليات قدرته في خلقه، فلو صورنا الدنيا جسدا، فلنا أن نقول أن تلك العلاقة روحها لكن في عالمنا المعاصر وما يعانيه من طغيان مادي وتسرب لأفكار ومبادئ وضغوط أصاب تلك الروح واعتراها ما يعتري خلق الله من الضعف والسقم بل ربما الموت، فكانت تلك السطور والكلمات، ترسخ لأسس، وتذكّر بمبادئ وترفع أعلام قيم ، وتنقل خبرات ، وترصد أدواءا ، علّها تسهم في رأب الصدع، وإيجاد الوعي، ومعالجة شئ من السقم إنها محاولة لإرشاد السالك، وإجابة المسترشد، علها تعيد لها رونقها ، وتجدد شبابها، وتكون للروح روح