الانسان السادي حمودة إسماعيلي علم نفس كيف تبيع مريضا نفسيا عبر الانترنت•هكذا هو نيتشة•هل يولد الأنسان مجرما؟ توقع الجريمة لا يمنع وقوعها•عقدة بيكاسو•لماذا تكره النساء بائعات الهوي ؟•taboo - نساء رفضت عبادة الرجل•الدين و التشدد و العنف•وهم شمس الدين التبريزي•خطورة الانسان•العاشقة تفضحها ابتسامتها•الأرجوحة النفسية.. الأنا بين حبل الحب وحبل الدين•فرويد ضد دافنشي•عقدة فرويد•حشيش الفلاسفة•قارئ الافكار•العقد النفسية الأكثر انتشارا في العالم
علم النفس الأسري - التأصيل والتطبيق•امى السيئة في كل الروايات•كيف تكتسب المناعة النفسية : الدليل النفسي الأول للإحتياجات النفسية الـ20•اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من الألف إلى الياء•علم نفس الطفل•استخدام فنية التحليل السلوكي في علاج التوحد•العلاج بالقبول والالتزام للأزواج•العلاج النفسي السيكودينامي : دليل للممارسة الإكلينيكية•العلاج الموجز للتنشيط السلوكي للاكتئاب : دليل العلاج المعدل•إنسان : كتاب تدوين للتعافي•تاريخ الجنون والمصحات العقلية•كتاب الانفعالات
رغم أن الجرائم الوحشية ليست أمرًا نادرًا، فالتاريخ مليء بها إن لم نقل أنها تحدث حاليًا في شوارع وأزقة بعض المدن، فالمجرم ليس شخصًا غريبًا إنما هو الإنسان إن توفرت له ظروف مواتية لإظهار غريزته العدوانية، فبتعبير يونغ كل شخص يحتوي مجرمًا وقديسًا كما يحتوي على أنوثة وذكورة.وما يهمنا هنا هو استعراض الوحشية : من صلب الزنادقة وحرق الساحرات إلى رجم الزناة وبث شرائط وصور الذبح والتقتيل، وسواء كانت هذه الأخيرة واقعية أو مُلفقة، فالأهم هو معرفة الدافع للقيام باستعراض العقاب. ما يأخدنا للحديث عن التهديد باعتباره لغة تخويف موجهة للكائن للحد من تصرفات معينة، وذلك بإخباره أو عرض العقوبة التي ستطاله.ولزيادة توضيح هذا الأمر فلنسترجع قصص الملوك (سواء الواقعية أو الخرافية)، عندما يُزعج أحد الرعايا الملك أو يُغضبه فإنه يأمر فورًا بقتله دون تردد، لكنه يلتجىء للتهديد لدى دخوله في صراع مع ملك آخر بدل الأمر بالقتل فورًا. فما السبب ؟ إنه العجز، فقتل الملك لن يتم بالنفس السهولة، زيادة على أن البدء بفعل عدواني : إعلان عن حرب طرفين، وقد ينهزم الملك في الحرب (كاختبار) ويَظهر ضعفه حينذاك. لهذا يلتجأ الإنسان عند خوفه من المواجهة للتهديد كمحاولة لإخافة الخصم والسيطرة عليه، وبنفس الوقت إخفاء الخوف الداخلي. فالتهديد محاولة لكبح سلوك الآخر حتى لا يضعنا في موقف قد يكشف عن ضعفنا.
رغم أن الجرائم الوحشية ليست أمرًا نادرًا، فالتاريخ مليء بها إن لم نقل أنها تحدث حاليًا في شوارع وأزقة بعض المدن، فالمجرم ليس شخصًا غريبًا إنما هو الإنسان إن توفرت له ظروف مواتية لإظهار غريزته العدوانية، فبتعبير يونغ كل شخص يحتوي مجرمًا وقديسًا كما يحتوي على أنوثة وذكورة.وما يهمنا هنا هو استعراض الوحشية : من صلب الزنادقة وحرق الساحرات إلى رجم الزناة وبث شرائط وصور الذبح والتقتيل، وسواء كانت هذه الأخيرة واقعية أو مُلفقة، فالأهم هو معرفة الدافع للقيام باستعراض العقاب. ما يأخدنا للحديث عن التهديد باعتباره لغة تخويف موجهة للكائن للحد من تصرفات معينة، وذلك بإخباره أو عرض العقوبة التي ستطاله.ولزيادة توضيح هذا الأمر فلنسترجع قصص الملوك (سواء الواقعية أو الخرافية)، عندما يُزعج أحد الرعايا الملك أو يُغضبه فإنه يأمر فورًا بقتله دون تردد، لكنه يلتجىء للتهديد لدى دخوله في صراع مع ملك آخر بدل الأمر بالقتل فورًا. فما السبب ؟ إنه العجز، فقتل الملك لن يتم بالنفس السهولة، زيادة على أن البدء بفعل عدواني : إعلان عن حرب طرفين، وقد ينهزم الملك في الحرب (كاختبار) ويَظهر ضعفه حينذاك. لهذا يلتجأ الإنسان عند خوفه من المواجهة للتهديد كمحاولة لإخافة الخصم والسيطرة عليه، وبنفس الوقت إخفاء الخوف الداخلي. فالتهديد محاولة لكبح سلوك الآخر حتى لا يضعنا في موقف قد يكشف عن ضعفنا.