لماذا تكره النساء بائعات الهوي ؟ حمودة إسماعيلي علم نفس هكذا هو نيتشة•هل يولد الأنسان مجرما؟ توقع الجريمة لا يمنع وقوعها•عقدة بيكاسو•الانسان السادي•taboo - نساء رفضت عبادة الرجل•الدين و التشدد و العنف•وهم شمس الدين التبريزي•خطورة الانسان•العاشقة تفضحها ابتسامتها•الأرجوحة النفسية.. الأنا بين حبل الحب وحبل الدين•فرويد ضد دافنشي•عقدة فرويد•حشيش الفلاسفة•قارئ الافكار•العقد النفسية الأكثر انتشارا في العالم
كتاب تدريبات القلق و الاكتئاب•إدمان المواقع الإباحية لدى المراهقين وكبار السن•لا تجعلي التحرش الجنسي سجنك الأبدي•مقدمة في علم نفس الكبار•أزمات المراهقة : تحليل نفسي -اجتماعي - ثقافي - تأصيل نظري ودراسات ميدانية•أسس ومبادئ التحليل النفسي•علم النفس المرضي والصحة النفسية•اختبار اضطرابات ما بعد الصدمة لدى ضحايا التحرش الجنسي•رسائل ميم إلى الطبيبة النفسية•سيكولوجية الأحلام•من العدم إلي الولادة•طرق التفكير : السيكولوجية الجديدة للنجاح
إن من أهم أسباب تهافت الرجل على بائعات الهوى والهوس بها، هي تخيلاته البورنوغرافية، فرؤية بعض الأوساط الاجتماعية للعلاقة الجنسية كوصاعه، بل منها فن ما زالت تطلق على الحب مشخ، فإن الرجل يجد صعوبة في ممارسة الجنس الفتحيل (الوضيع) مع موضوع يحترمه، فالزوجة كأم للأولاد يحب أن تعامل بالاحترام الذي تعامل به الأم والحدة، أما العاهرة فتبدو بالنسبة له الموضوع الذي لا بربطه به أي احترام أو مودة، بل فقط ظرف لتحقيق متطلبات جنسية بحتة، وبذلك يستطيع تطبيق أو تجريب الحركات والألعاب البهلوانية التي يشاهدها في الأفلام الإباحية، ظنا منه أن ذلك هو ما يحقق الإشباع، بدل ذلك الواجب الزوجي المصل والروتيني. غير أن ما يغيب عنه هو أن زوجته التي تحترمه كذلك, لديها أيضا تخيلات بورنوغرافية أسوأ مما في مخيلته، لكن النفاق الاجتماعي هو ما يجعل هذه العلاقات مشروخة، ملا بحد المتعة لا مع الزوجة ولا حتى مع بائعة الهوى التي حيبت ظنه كذلك، التي لم تره كفنان إيروتيكي إنما كنفود ناطقة.
إن من أهم أسباب تهافت الرجل على بائعات الهوى والهوس بها، هي تخيلاته البورنوغرافية، فرؤية بعض الأوساط الاجتماعية للعلاقة الجنسية كوصاعه، بل منها فن ما زالت تطلق على الحب مشخ، فإن الرجل يجد صعوبة في ممارسة الجنس الفتحيل (الوضيع) مع موضوع يحترمه، فالزوجة كأم للأولاد يحب أن تعامل بالاحترام الذي تعامل به الأم والحدة، أما العاهرة فتبدو بالنسبة له الموضوع الذي لا بربطه به أي احترام أو مودة، بل فقط ظرف لتحقيق متطلبات جنسية بحتة، وبذلك يستطيع تطبيق أو تجريب الحركات والألعاب البهلوانية التي يشاهدها في الأفلام الإباحية، ظنا منه أن ذلك هو ما يحقق الإشباع، بدل ذلك الواجب الزوجي المصل والروتيني. غير أن ما يغيب عنه هو أن زوجته التي تحترمه كذلك, لديها أيضا تخيلات بورنوغرافية أسوأ مما في مخيلته، لكن النفاق الاجتماعي هو ما يجعل هذه العلاقات مشروخة، ملا بحد المتعة لا مع الزوجة ولا حتى مع بائعة الهوى التي حيبت ظنه كذلك، التي لم تره كفنان إيروتيكي إنما كنفود ناطقة.