فتح العرب لمصر الفريد بتلر التاريخ•التاريخ•تاريخ مصر•تاريخ إسلامي فتح العرب لمصر
الكامل في التاريخ 1-8•أمراء وأميرات الثقافة و التعليم و الفنون في مصر•وانتصرنا : وثائقي أيام حرب أكتوبر المجيدة•مصر وبلاد النوبة•عندما كانت بغداد تحكم العالم الإسلامي•فضل الإسلام على الطب•غزوة تبوك•عبد الناصر ويهود مصر•مصر بعيون المصورين الأجانب - دراسة مصورة للقرن التاسع عشر•تسونامي الإسكندرية - حكايات عن مدينة اليود والملح•الدور الشعبي في حرب أكتوبر 1973•مفاوضات الإنجليز بشأن المسألة المصرية
هذا كتاب قيم اختارته لجنة التأليف والترجمة والنشر لترجمته إلى اللغة العربية وذلك لما يقدمه من معلومات تاريخية قيمة عن فتح العرب لمصر، استمدها المؤلف وهو الدكتور الفرد ج.بتلر من أسانيد القبط والأرمن والسوريان واللاتين وغيرهم، كما رجع إلى مؤلفات العرب، فكانت نظرته حول هذا الموضوع من غير جانب واحد، ولهذا نراه أقرب إلى التمحيص، وأحرى بأن يكون قد أصاب القصد بين اقراته من الكتاب التاريخيين الذين تناولوا نفس الموضوع. والحق أن تاريخ الفتح في أشد الحاجة إلى ذلك التمحيص، فكم به من مسائل غامضة يجب على المؤرخ أن يجلو غموضها، نضرب لذلك مثلاً: شخصية المقوقس، فإنا نسمع ذلك الاسم يتردد في كتب التاريخ عند ذكر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حاكم مصر، ونجدة مذكوراً عند تسليم الإسكندرية، وقد سماه بعضهم جورج أو جريح بن مينا، وجعله بعضهم من أهل مصر، وقال آخرون أنه يوناني وهو بين كل ذلك يلوح في وسط ظلمة من الشكوك لا يكاد الإنسان يعتقد أنه شخص طبيعي وجد حقيقة في تلك الأحداث. غير أن المؤلف مازال يقارن ويفحص حتى خرج إلى أن المقوقس لم يكون سوى قيرس البطريرك الملكاني بالإسكندرية الذي جمعت له ولاية الدين والدنيا معاً في أيام هرقل وخلفائه، على أن المؤلف قد استدرك الأمر فأظهر أن ذلك الاسم قد أطلقه العرب على سبيل التعميم على الذي كان بطريك الروم قبل قيرس. واستطراداً على المؤلف في هذا المجال قام المترجم وهو محمد فريد أبو حديد يتضمن الكتاب بحثاً كان الدكتور الفرد ج.بتلر قد أصدره بعد أن قام بنشر كتابه الذي بين يدينا وضمنه ترجمة وبحثاً متفيضاً عن المقدقس، وهدفه توضيح ما جاء حول هذا الموضوع.
هذا كتاب قيم اختارته لجنة التأليف والترجمة والنشر لترجمته إلى اللغة العربية وذلك لما يقدمه من معلومات تاريخية قيمة عن فتح العرب لمصر، استمدها المؤلف وهو الدكتور الفرد ج.بتلر من أسانيد القبط والأرمن والسوريان واللاتين وغيرهم، كما رجع إلى مؤلفات العرب، فكانت نظرته حول هذا الموضوع من غير جانب واحد، ولهذا نراه أقرب إلى التمحيص، وأحرى بأن يكون قد أصاب القصد بين اقراته من الكتاب التاريخيين الذين تناولوا نفس الموضوع. والحق أن تاريخ الفتح في أشد الحاجة إلى ذلك التمحيص، فكم به من مسائل غامضة يجب على المؤرخ أن يجلو غموضها، نضرب لذلك مثلاً: شخصية المقوقس، فإنا نسمع ذلك الاسم يتردد في كتب التاريخ عند ذكر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حاكم مصر، ونجدة مذكوراً عند تسليم الإسكندرية، وقد سماه بعضهم جورج أو جريح بن مينا، وجعله بعضهم من أهل مصر، وقال آخرون أنه يوناني وهو بين كل ذلك يلوح في وسط ظلمة من الشكوك لا يكاد الإنسان يعتقد أنه شخص طبيعي وجد حقيقة في تلك الأحداث. غير أن المؤلف مازال يقارن ويفحص حتى خرج إلى أن المقوقس لم يكون سوى قيرس البطريرك الملكاني بالإسكندرية الذي جمعت له ولاية الدين والدنيا معاً في أيام هرقل وخلفائه، على أن المؤلف قد استدرك الأمر فأظهر أن ذلك الاسم قد أطلقه العرب على سبيل التعميم على الذي كان بطريك الروم قبل قيرس. واستطراداً على المؤلف في هذا المجال قام المترجم وهو محمد فريد أبو حديد يتضمن الكتاب بحثاً كان الدكتور الفرد ج.بتلر قد أصدره بعد أن قام بنشر كتابه الذي بين يدينا وضمنه ترجمة وبحثاً متفيضاً عن المقدقس، وهدفه توضيح ما جاء حول هذا الموضوع.