هذه رواية خالدة، بل من أشهر أعمال الأدب الإنساني في القرن العشرين وأكثرها تأثيراً، ذلك أنها تصلح لكل زمان ومكان، وقد صنفتها مجلة التايم من بين أفضل 100 رواية في القرن العشرين. يتخذ اوريول الاستعارة لينفذ افكاره داخل الرواية متعرضاً لفساد الثورة على أيدي قادتها، ومحذراً من مغبة الحركات السياسية الثائرة التي تصبح لاحقاً ديكتاتورية للحفاظ على سلطتها وهذا ما يمكن إسقاطه على كل حركة ثورية عايشتها المجتمعات الإنسانية. ولا تتضمن الرواية نقداً للحكم الشمولي فحسب بل تدين حالة الاستسلام التام التي يبديها المجتمع تجاه كل ممارسة دكتاتورية تقهر وتظلم الانسان. أكثر من نصف قرن على كتابة هذه الرواية وما زالت تستولي على الاهتمام مشرقة بمضامينها الجريئة واسلوبها المشوق فضلاً عن ترجماتها المتواصلة لكل اللغات وتقديمها غير مرة في أعمال مسرحية وسينمائية مهمة ظلت على الدوام محط اعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء
هذه رواية خالدة، بل من أشهر أعمال الأدب الإنساني في القرن العشرين وأكثرها تأثيراً، ذلك أنها تصلح لكل زمان ومكان، وقد صنفتها مجلة التايم من بين أفضل 100 رواية في القرن العشرين. يتخذ اوريول الاستعارة لينفذ افكاره داخل الرواية متعرضاً لفساد الثورة على أيدي قادتها، ومحذراً من مغبة الحركات السياسية الثائرة التي تصبح لاحقاً ديكتاتورية للحفاظ على سلطتها وهذا ما يمكن إسقاطه على كل حركة ثورية عايشتها المجتمعات الإنسانية. ولا تتضمن الرواية نقداً للحكم الشمولي فحسب بل تدين حالة الاستسلام التام التي يبديها المجتمع تجاه كل ممارسة دكتاتورية تقهر وتظلم الانسان. أكثر من نصف قرن على كتابة هذه الرواية وما زالت تستولي على الاهتمام مشرقة بمضامينها الجريئة واسلوبها المشوق فضلاً عن ترجماتها المتواصلة لكل اللغات وتقديمها غير مرة في أعمال مسرحية وسينمائية مهمة ظلت على الدوام محط اعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء