امريكا و ثورة 1919 - سراب وعد ويلسون محمد أبو الغار التاريخ•تاريخ مصر الفيلق المصري•يهود مصر في القرن العشرين•الوباء الذي قتل 180 الف مصري•على هامش المرحلة•يهود مصر من الإزدهار إلي الشتات
أمراء وأميرات الثقافة و التعليم و الفنون في مصر•وانتصرنا : وثائقي أيام حرب أكتوبر المجيدة•مصر وبلاد النوبة•عبد الناصر ويهود مصر•مصر بعيون المصورين الأجانب - دراسة مصورة للقرن التاسع عشر•تسونامي الإسكندرية - حكايات عن مدينة اليود والملح•الدور الشعبي في حرب أكتوبر 1973•مفاوضات الإنجليز بشأن المسألة المصرية•العلاقات المصرية الإيطالية•مشكلة قناة السويس 1854-1958•مصر 1956•السلطة وعرض حالات المظلومين من عصر محمد علي
يقدم الدكتور «محمد أبو الغار» في هذا الكتاب دراسة شائقة تسرد بالوثائق المنشودة للمرة الأولي قصة علاقة ثورة 1919 بالولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الحركة الوطنية المصرية قد علقت آمالًا كبيرة علي تمثيل مصر بوفد يقوده سعد زغلول في مؤتمر الصلح بفرساي ، وأنْ يعود الوفد من المؤتمر حاملًا وثيقة استقلال مصر طبقًا لمبادئ الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون رئيس المؤتمر. غيرَ أن بريطانيا حالت دون ذلك ، فتفجرت الثورة التي تصدت لها بريطانيا بالقوة العسكرية في كل أنحاء البلاد.ولكن تضحيات الشعب وصموده أرغماها علي إطلاق سراح الزعماء الذين نفتهم بعد أن رتبت أمر إغلاق المؤتمر أبوابه في وجوههم، وتيقنت من أن الرئيس ويلسون اعترف بالحماية البريطانية علي مصر. ومع ذلك نشط الوفد المصري ولم يفقد الأمل في وقوف الولايات المتحدة إلي جانب قضيته الوطنية؛ وكان من مظاهر هذا النشاط توكيل المحامي الأمريكي الشهير «جوزيف فولك» للدفاع عن القضية في الكونجرس والصحافة الأمريكية، ولكن أمريكا كانت قد عقدت العزم علي أن تنفض يدها من الصراعات الأوروبية، والقضية الوطنية المصرية بالتبعية، وتعود إلي سياسة الانسحاب مما لايدور في فلكها المباشر؛ وهي السياسة التي ورثتها عن جورج واشنطن، ولم تغيرها إلا إبان الحرب العالمية الثانية.
يقدم الدكتور «محمد أبو الغار» في هذا الكتاب دراسة شائقة تسرد بالوثائق المنشودة للمرة الأولي قصة علاقة ثورة 1919 بالولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الحركة الوطنية المصرية قد علقت آمالًا كبيرة علي تمثيل مصر بوفد يقوده سعد زغلول في مؤتمر الصلح بفرساي ، وأنْ يعود الوفد من المؤتمر حاملًا وثيقة استقلال مصر طبقًا لمبادئ الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون رئيس المؤتمر. غيرَ أن بريطانيا حالت دون ذلك ، فتفجرت الثورة التي تصدت لها بريطانيا بالقوة العسكرية في كل أنحاء البلاد.ولكن تضحيات الشعب وصموده أرغماها علي إطلاق سراح الزعماء الذين نفتهم بعد أن رتبت أمر إغلاق المؤتمر أبوابه في وجوههم، وتيقنت من أن الرئيس ويلسون اعترف بالحماية البريطانية علي مصر. ومع ذلك نشط الوفد المصري ولم يفقد الأمل في وقوف الولايات المتحدة إلي جانب قضيته الوطنية؛ وكان من مظاهر هذا النشاط توكيل المحامي الأمريكي الشهير «جوزيف فولك» للدفاع عن القضية في الكونجرس والصحافة الأمريكية، ولكن أمريكا كانت قد عقدت العزم علي أن تنفض يدها من الصراعات الأوروبية، والقضية الوطنية المصرية بالتبعية، وتعود إلي سياسة الانسحاب مما لايدور في فلكها المباشر؛ وهي السياسة التي ورثتها عن جورج واشنطن، ولم تغيرها إلا إبان الحرب العالمية الثانية.