شمس النهار توفيق الحكيم تصنيفات أخري•المسرح فن الادب•سلطان الظلام•رصاصة في القلب•تحت المصباح الاخضر•مصر بين عهدين•اداب الحياة•الورطة•الصفقة•وثائق في طريق عودة الوعي•ثورة الشباب•سميرة و حمدي•القصر المسحور•الخروج من الجنة•حديث مع الكوكب•الحمير•نشيد الإنشاد•الأحاديث الأربعة•صاحبة الجلالة•مدرسة المغفلين•اهل الكهف - توفيق الحكيم•التعادلية مع الاسلام•الملك أوديب•ايزيس•أشعب ملك الطفيليين
في العراء أمام الباب•الآنسة جولي•جاك وسيده•اليوم الأخير من سيرة جميل وبثينة•التجربة•بير مسعود : ثلاثية مسرحية•شبح الأمير•الحب في ميدان التحرير•ابن الشعب•ثلاثية المكان•أنطون تشيخوف - المسرحيات•11 سبتمبر 2001
هذه مسرحية تعليمية . . . والأعمال التعليمية في الأدب والفن ، من كليلة ودمنة إلى حكايات لافونتين إلى مسرحيات بريخت وغيرها من آثار هذا النوع ، إنما تهدف إلى توجيه السلوك الفردي أو الاجتماعي . . وهي في أحيان كثيرة لا تخفي مقاصدها . . وتتخير من العبارات ما يصل توا إلى النفوس ويرسخه في الأذهان . . وتنتقي من وسائل التعبير أوضحها وأبسطها . . وتتخذ أحيانا من وضع الحكمة والمغزى في صورة مباشرة سلاحا من أسلحتها . . وهي على خلاف الفن الآخر الذي يخفي وجهه ويدعك تكتشف ما خلفه، تكشف هي القناع وتقول لك: نعم أريد أن أعظك فاستمع إليّ ! وإزاء هذه الصراحة منها نصغي إليها راضين . . وهكذا أصغينا ولا نزال نصغي إلى حكم كليلة ودمنة وعظات لافونتين ومسرحية بادن التعليمية لبريخت . . دون أن نضجر مما نسمع . . ذلك أن الوعظ في ذاته فن ، ما دام قد قدم إلينا في شكل جميل. كل ما أرجو إذن لهذه المسرحية ؛ هو أن يكون مضمونها قد قدم في شكل غير ثقيل على النفس ، وأن تحقق ، ولو بقدر ضئيل ، ما تهدف إليه من مقاصد. (less
هذه مسرحية تعليمية . . . والأعمال التعليمية في الأدب والفن ، من كليلة ودمنة إلى حكايات لافونتين إلى مسرحيات بريخت وغيرها من آثار هذا النوع ، إنما تهدف إلى توجيه السلوك الفردي أو الاجتماعي . . وهي في أحيان كثيرة لا تخفي مقاصدها . . وتتخير من العبارات ما يصل توا إلى النفوس ويرسخه في الأذهان . . وتنتقي من وسائل التعبير أوضحها وأبسطها . . وتتخذ أحيانا من وضع الحكمة والمغزى في صورة مباشرة سلاحا من أسلحتها . . وهي على خلاف الفن الآخر الذي يخفي وجهه ويدعك تكتشف ما خلفه، تكشف هي القناع وتقول لك: نعم أريد أن أعظك فاستمع إليّ ! وإزاء هذه الصراحة منها نصغي إليها راضين . . وهكذا أصغينا ولا نزال نصغي إلى حكم كليلة ودمنة وعظات لافونتين ومسرحية بادن التعليمية لبريخت . . دون أن نضجر مما نسمع . . ذلك أن الوعظ في ذاته فن ، ما دام قد قدم إلينا في شكل جميل. كل ما أرجو إذن لهذه المسرحية ؛ هو أن يكون مضمونها قد قدم في شكل غير ثقيل على النفس ، وأن تحقق ، ولو بقدر ضئيل ، ما تهدف إليه من مقاصد. (less