صناع الحياه مشعل عبد العزيز الفلاحى دين إسلامي•أنبياء و شخصيات إسلامية التركيز اكثر العادات اثرا في حياة الناجحين•صناعة التغيير الشخصي•قصة حلم•افكار تصنع الحياه•ابدا كتابة حياتك•رمضان يبني القيم•الحج يبني القيم•ميلاد فجر•مشروع العمر
الحبيب المصطفى•الوعد الحق•على هامش السيرة•الشيخان•أنبياء الله•محاولة فى تحرير السيرة النبوية من القراءة الدينية التنظيمية•معاوية بن أبي سفيان•عبقرية خالد•عبقرية عمرو بن العاص•أبو الشهداء الحسين بن علي•ذو النورين : عثمان بن عفان•عبقرية الإمام علي
إن أمةً ضاربةً في أصول التاريخ حقيقةٌ بالشرف الأزلي الذي لا تموت فيه بموت قدواتها وأصحاب الرايات فيها. إن حق الأمة على أجيالها أن يعيدوا صور نضال تلك الأجيال الغابرة في التاريخ حتى تكون منهجاً للحياة ومورداً عذباً للقدوات. لقد عاشت الأمة زمناً طويلاً وهي على هرم العز، ورايات المجد، ومشاهد الحياة، وخلّف زمن النبوة رجالاً مدوا في ذات التاريخ وكانوا الواقع العملي لأثر تلك الرسالة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم، ففتحوا العالم، ومدوا في ذلك الضوء حتى أشرقت الدنيا بآثارهم. وإن جيلاً بهذه الصورة لحقيقة بالإحتفاء به، وإبراز معالم صوره، وإخراج مباهجه لشباب الأمة في زمن ضعفت فيه القدوة، وانحصرت فيه معالم التفوُّق إلى حدٍّ كبير، واستبدلت تلك القدوات بصور هَشَّة أراد لها الإعلام أن تكون في النهاية هي كل شيء. إنني أكتب كتابي هذا (صُنّاع الحياة) بعد كتاب (في ظلال السيرة النبوية)، وكتاب (حين أضاء الكون) اللَّذَيْن تحدثت فيهما عن سيرة أعظم المصلحين، وأكثر القدوات أثراً في الحياة: سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخصصت هذا الجزء لسِيَرِ الخلفاء الراشدين الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، رغبة في إحياء معالم القدوة، وإثارة همومها، وتحديات واقعها في أجيال الأمة من جديد. داعياً شباب الأمة وأجيالها وكُتّاب مستقبلها إلى قراءة هذه السِّيَر، والإمعان فيها، وإستلال معالم القدوة منها، والرحلة في الحياة من خلال معانيها، ومد آثارها لعل يوماً يعيد تلك الذكريات.
إن أمةً ضاربةً في أصول التاريخ حقيقةٌ بالشرف الأزلي الذي لا تموت فيه بموت قدواتها وأصحاب الرايات فيها. إن حق الأمة على أجيالها أن يعيدوا صور نضال تلك الأجيال الغابرة في التاريخ حتى تكون منهجاً للحياة ومورداً عذباً للقدوات. لقد عاشت الأمة زمناً طويلاً وهي على هرم العز، ورايات المجد، ومشاهد الحياة، وخلّف زمن النبوة رجالاً مدوا في ذات التاريخ وكانوا الواقع العملي لأثر تلك الرسالة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم، ففتحوا العالم، ومدوا في ذلك الضوء حتى أشرقت الدنيا بآثارهم. وإن جيلاً بهذه الصورة لحقيقة بالإحتفاء به، وإبراز معالم صوره، وإخراج مباهجه لشباب الأمة في زمن ضعفت فيه القدوة، وانحصرت فيه معالم التفوُّق إلى حدٍّ كبير، واستبدلت تلك القدوات بصور هَشَّة أراد لها الإعلام أن تكون في النهاية هي كل شيء. إنني أكتب كتابي هذا (صُنّاع الحياة) بعد كتاب (في ظلال السيرة النبوية)، وكتاب (حين أضاء الكون) اللَّذَيْن تحدثت فيهما عن سيرة أعظم المصلحين، وأكثر القدوات أثراً في الحياة: سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخصصت هذا الجزء لسِيَرِ الخلفاء الراشدين الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، رغبة في إحياء معالم القدوة، وإثارة همومها، وتحديات واقعها في أجيال الأمة من جديد. داعياً شباب الأمة وأجيالها وكُتّاب مستقبلها إلى قراءة هذه السِّيَر، والإمعان فيها، وإستلال معالم القدوة منها، والرحلة في الحياة من خلال معانيها، ومد آثارها لعل يوماً يعيد تلك الذكريات.