الحضارة المصرية خزعل الماجدي التاريخ•التاريخ•تاريخ العصور القديمة•تاريخ مصر إنانا والانقلاب الذكوري•كتاب إنكي•الحضارة الصينية 1-2•المندالا المثولوجية في أديان وأساطير وادي الرافدين•حضارات حطمتها الآلهة•الحضارة اليمنية 1/2•العود الأبدي•الحضارة السومرية•بخور الآلهة•متون سومر•تاريخ القدس القديم•ارفع الشراع عاليا يا صديقي•الحضارة الاشورية 1/2•الديانة المصرية•الحضارة البابلية•مثولوجيا شام•انبياء سومريون•عراق ما قبل التاريخ•الحضارة الهندية•التنجيم في العالم القديم•الحضارات السامية المبكرة•المثولوجيا المندائية•المثولوجيا السومرية•تاريخ الخليقة
أمراء وأميرات الثقافة و التعليم و الفنون في مصر•وانتصرنا : وثائقي أيام حرب أكتوبر المجيدة•مصر وبلاد النوبة•رحلة الى الشرق القديم•عبد الناصر ويهود مصر•مصر بعيون المصورين الأجانب - دراسة مصورة للقرن التاسع عشر•تسونامي الإسكندرية - حكايات عن مدينة اليود والملح•الدور الشعبي في حرب أكتوبر 1973•مفاوضات الإنجليز بشأن المسألة المصرية•العلاقات المصرية الإيطالية•مشكلة قناة السويس 1854-1958•مصر 1956
تنطوي الحضارة المصرية على مجموعة خصوصيات نادرة منها أنها واحدة من حضارتين أصيلتين لا سابق لهما هما السومرية والمصرية، ومنها أنها المصهر الحضاري لتراث ما قبل تاريخي ثم تاريخي ظل ينفذ منها وإليها من ثلاث قارات عملاقة هي أفريقيا وآسيا وأوروبا، وهي بعد أن قامت بتصنيعه وفق مزاجها الفريد، ونتج عنه هذا التركيب الخاص، الذي حمل اسمها ولونها ورائحتها وشخصيتها أصبح منطقة إشعاع كبرى قل نظيرها، تسرب إلى العالم كله وجعله يضاء بنورها. والأهم من ذلك تلك القدرة الفريدة للحضارة المصرية على التوازن الأخلاقي وضبط الإيقاع المشترك بين كفتي الميزان، الحضارة الدنيوية والدينية وجعل هذا التوازن سبباً في انسجام فريد بين هذين العالمين. الحضارة المصرية شاسعة في مظاهرها السياسية والإجتماعية والإقتصادية والدينية والثقافية والعلمية والفنية، ولا نبالغ إذا قلنا بأن هذا الكتاب مرّ على هذه المظاهر بالتفاصيل الدقيقة كمعلومات وحللها وأفصح عن مكنونها الداخلي العميق، مثلما كشف الانسجام بين هذه المظاهر عبر أكثر من مائة تفصيل صغيرة، ولاحق الآثار الدالة عليها ولم يتطرف في تأويلها لكي يثبت أن قوتها في واقعيتها وفي الغلالة الروحية التي تحيط بها وتنفذ الى أعماقها.
تنطوي الحضارة المصرية على مجموعة خصوصيات نادرة منها أنها واحدة من حضارتين أصيلتين لا سابق لهما هما السومرية والمصرية، ومنها أنها المصهر الحضاري لتراث ما قبل تاريخي ثم تاريخي ظل ينفذ منها وإليها من ثلاث قارات عملاقة هي أفريقيا وآسيا وأوروبا، وهي بعد أن قامت بتصنيعه وفق مزاجها الفريد، ونتج عنه هذا التركيب الخاص، الذي حمل اسمها ولونها ورائحتها وشخصيتها أصبح منطقة إشعاع كبرى قل نظيرها، تسرب إلى العالم كله وجعله يضاء بنورها. والأهم من ذلك تلك القدرة الفريدة للحضارة المصرية على التوازن الأخلاقي وضبط الإيقاع المشترك بين كفتي الميزان، الحضارة الدنيوية والدينية وجعل هذا التوازن سبباً في انسجام فريد بين هذين العالمين. الحضارة المصرية شاسعة في مظاهرها السياسية والإجتماعية والإقتصادية والدينية والثقافية والعلمية والفنية، ولا نبالغ إذا قلنا بأن هذا الكتاب مرّ على هذه المظاهر بالتفاصيل الدقيقة كمعلومات وحللها وأفصح عن مكنونها الداخلي العميق، مثلما كشف الانسجام بين هذه المظاهر عبر أكثر من مائة تفصيل صغيرة، ولاحق الآثار الدالة عليها ولم يتطرف في تأويلها لكي يثبت أن قوتها في واقعيتها وفي الغلالة الروحية التي تحيط بها وتنفذ الى أعماقها.