ومن الأعماق رسالة طويلة كتبها الأديب الإنجليزى أوسكار وايلد لصديقه الحميم اللورد ألفرد دوجلاس من داخل السجن، ويمكن القول إنها بقدر ما هى عظيمة وعميقة بقدر ما هى مزعجة ومريرة وتثير الكثير من الحنق. ومن الرسائل، ترجمة عبد اللطيف محمد الدمياطى إن صداقتنا سيئة الحظ والتى يرثى لها إلى أبعد حد قد انتهت بجلب الخراب والفضيحة العلنية على، ومع ذلك فإن ذكرى مودتنا القديمة لا تزال غالبًا معى. فإذا ما فكرت فى أن الاشمئزاز، والمرارة والاحتقار، كل هذا سيأخذ دائمًا ذاك المحل من قلبى الذى كان يحمل الحب شعرت بحزن شديد. وأعتقد أنك تشعر فى قلبك بأن كتابتك إلى حيث أبقى فى وحدة حياة السجن أفضل من أن تنشر خطاباتى بغير إذنى أو تهدى إلى قصائد بغير أن يؤخذ رأيى، وإن كان الناس لن يعلموا شيئًا عن الكلمات التي تبعث بها إلى فى ردك أو استشهادك، أهى كلمات حزن أو انفعال أو تبكيت أو عدم اهتمام.
ومن الأعماق رسالة طويلة كتبها الأديب الإنجليزى أوسكار وايلد لصديقه الحميم اللورد ألفرد دوجلاس من داخل السجن، ويمكن القول إنها بقدر ما هى عظيمة وعميقة بقدر ما هى مزعجة ومريرة وتثير الكثير من الحنق. ومن الرسائل، ترجمة عبد اللطيف محمد الدمياطى إن صداقتنا سيئة الحظ والتى يرثى لها إلى أبعد حد قد انتهت بجلب الخراب والفضيحة العلنية على، ومع ذلك فإن ذكرى مودتنا القديمة لا تزال غالبًا معى. فإذا ما فكرت فى أن الاشمئزاز، والمرارة والاحتقار، كل هذا سيأخذ دائمًا ذاك المحل من قلبى الذى كان يحمل الحب شعرت بحزن شديد. وأعتقد أنك تشعر فى قلبك بأن كتابتك إلى حيث أبقى فى وحدة حياة السجن أفضل من أن تنشر خطاباتى بغير إذنى أو تهدى إلى قصائد بغير أن يؤخذ رأيى، وإن كان الناس لن يعلموا شيئًا عن الكلمات التي تبعث بها إلى فى ردك أو استشهادك، أهى كلمات حزن أو انفعال أو تبكيت أو عدم اهتمام.