هذه اصنامكم و هذه فاسي خالد منتصر - سماسرة السماء - قراءة لظاهرة الألتراس الدينى•خلف خطوط الذاكرة•يوميات تنويرية•وهم الاعجاز العلمي•بورتريهات بألوان الشجن•لكم سلفكم ولي سلفي•هل هذه حقا بديهيات دينية ؟•لماذا انتصر العالم المزيف ؟•حقائق وأوهام في الجنس

نقد التقليد الكنسي•رائحة الطين المر•فريد من نوعه•حبر سرى•ليالي الكورونا•وهمي وهمك•العرض ساري حتي نفاذ الكمية•القلادة•الساقي•مائدة الاعتراف•كورونا الزلزال العالمي•الرؤي و الاحلام - منظور شرعي و علمي

هذه اصنامكم و هذه فاسي

متاح
-

هذا الكتاب محاوَلة ٌمتواضِعةٌ لتكسير أصنام كثيرةٍ راسِخَةٍ في عَددٍ ضخمٍ ومُؤثَر من المسلمين ، تلك الأصنام التي جَعَلتنا في خِصامٍ مع العالَم والحضارة والحداثة ، هي أصنامُ عَدَمِ فَهْمٍ ، نِتاجُ جهلأٍ و مغالطاتٍ ، عن حُسْنِ نِيَةٍ ، أو نتيجة غسيل أَدْمِغَةٍ وتَزييفِ وَعْيٍ لبعض الجماهير ، أو فهم مغلوط عَمْدًا وقَصْداً من الدُعاة ورجالِ الدين للاحتفاظ بالسُلْطَة والثَروة والتَأثير ، وإذا كان النبيُ إبراهيمُ - عليه السلام - قد حَطَمَ الأصنامَ بالأمسِ ، ، فقد كانَت مَهَمَتُه أسهلَ من مَهَمَه مَن يُفكِر فى تحطيمها اليومَ ، فالأصنامُ قد سارَت أضخمَ وأفخمَ وأَرْسَخَ والفَأْسُ الَذي كان يستطيع تحطيمَ الفَخَار والصَلصال لم يَعُدْ يَصْلُحُ لتحطيم الصُلْبِ والفولاذ . الأصنامُ سَارت تَصنَعُها مُؤسساتٌ ، وتَحْرُسُها مافْياتٌ ، وتَذْبَحُ لها القرابينَ من البَشر بالمليارات ، وتَصْرفُ عليها من الأموالِ التَريليونات ! لذلك ، فمعركَةُ تحطيمِ الأصنامَ أَصْبحَت تحتاجُ إلى جَسارَةِ السُؤالِ وتغيير الأسلِحَةُ وتَوْسِعَةِ الجبْهَة . أَصنامُ قَومِ إبراهيمَ خَرجَت من المعبَدِ إلى الشَارعِ وإلى داخِلِ عَقْلِكَ أيضا ، حيث تَسْكُنُ خلايا فِكْرِكَ ورُحِكَ ، وتتَخِذ قراراتِك وتتحكَم في سلوكِكَ ، فَهَل يَستطيعُ فأسُ العَقلِ والسُؤالِ والشَكَ والنَقدِ أنْ يستعيدَ قُوَتَه ويُحَطَمَ تلكَ الأصنامَ ؟ .

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف