اخيل جريحا - ارث جمال عبد الناصر عبدالله السناوي السياسة•سياسة عربية
حزب البعث و فشل القومية العربية•العلاقات المصرية العراقية 1922 - 1952•الربيع العربى - سكرات خطابات الحكام العرب فى ضوء نظرية علم لغة النص•من الانتفاضات إلي طوفان الأقصى : هل نحن عاجزون حقا ؟•الكورونا والديمقراطية في المنطقة العربية•كتابات عصر النهضة : فلسطين وجاراتها•ايها المحلفون - الله .. لا الملك•يوميات وخفايا الأزمة الليبية•لماذا فلسطين : سؤال وجواب•اللامركزية في السودان•الخدمة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة•التعاون الاقتصادي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي
تقول رواية متواترة إن الطالب «جمال عبد الناصر» لعب دور «يوليوس قيصر» في مسرحية «وليم شكسبير» التي تحمل الاسم نفسه على مسرح مدرسته الثانوية. لم يكن ممكنًا لمن شاهدوا ذلك العرض المسرحي المدرسي أن يخطر ببالهم أن الطالب الذي يُمثل دور «يوليوس قيصر»، أو يصرخ متألما بعبارته الشهيرة: «حتى أنت يا بروتس»، سوف يلقى مصيرًا مماثلًا في قابل الأيام؛ حين يتنكر له بعض رجاله ويطعنون فيه. لماذا صعد مشروعه، وكيف خذله نظامه؟ السؤال ضروري بأي نظر جديٍّ إلى المستقبل. بصياغة أخرى لنفس السؤال: إلى أيِّ حدٍّ يتحمَّل «عبد الناصر» مسئولية ما انتهت إليه تجربته، وما تبناه من آليات حكم ناقضت مشروعه؟ هذا الكتاب محاولة لإعادة قراءة التجربة مشروعًا ونظامًا وإرثًا وصراعًا، امتد عبر العقود حتى ثورة «يناير» وما بعدها إلى عقود أخرى لا يعرف أحد عددها. قراءة وليست تأريخًا، رؤية لمستقبل وليست تحليقا في ماضٍ. التاريخ هو مادة المستقبل بقدر ما تساعد قراءته على بناء التصوُّرات وإحكامها بأكبر قدر ممكن من الموضوعية دون تبرير لخطأ، أو اندفاع بمشاعر. الموضوعية طريقة نظر تقدر وتنصف وفق حقائق العصر الذي جرت فيه الحوادث. بالوثائق والشهادات وبعضها شبه مجهول، وبعضها الآخر ليس في العلم العام أنه موجود، حاولت بناء رؤية في عصر جديد لأهم تجربة عربية في التاريخ الحديث، وأكثرها إثارة للجدل – كأنه نظرة في المرآة لقوتها وتجاعيدها.
تقول رواية متواترة إن الطالب «جمال عبد الناصر» لعب دور «يوليوس قيصر» في مسرحية «وليم شكسبير» التي تحمل الاسم نفسه على مسرح مدرسته الثانوية. لم يكن ممكنًا لمن شاهدوا ذلك العرض المسرحي المدرسي أن يخطر ببالهم أن الطالب الذي يُمثل دور «يوليوس قيصر»، أو يصرخ متألما بعبارته الشهيرة: «حتى أنت يا بروتس»، سوف يلقى مصيرًا مماثلًا في قابل الأيام؛ حين يتنكر له بعض رجاله ويطعنون فيه. لماذا صعد مشروعه، وكيف خذله نظامه؟ السؤال ضروري بأي نظر جديٍّ إلى المستقبل. بصياغة أخرى لنفس السؤال: إلى أيِّ حدٍّ يتحمَّل «عبد الناصر» مسئولية ما انتهت إليه تجربته، وما تبناه من آليات حكم ناقضت مشروعه؟ هذا الكتاب محاولة لإعادة قراءة التجربة مشروعًا ونظامًا وإرثًا وصراعًا، امتد عبر العقود حتى ثورة «يناير» وما بعدها إلى عقود أخرى لا يعرف أحد عددها. قراءة وليست تأريخًا، رؤية لمستقبل وليست تحليقا في ماضٍ. التاريخ هو مادة المستقبل بقدر ما تساعد قراءته على بناء التصوُّرات وإحكامها بأكبر قدر ممكن من الموضوعية دون تبرير لخطأ، أو اندفاع بمشاعر. الموضوعية طريقة نظر تقدر وتنصف وفق حقائق العصر الذي جرت فيه الحوادث. بالوثائق والشهادات وبعضها شبه مجهول، وبعضها الآخر ليس في العلم العام أنه موجود، حاولت بناء رؤية في عصر جديد لأهم تجربة عربية في التاريخ الحديث، وأكثرها إثارة للجدل – كأنه نظرة في المرآة لقوتها وتجاعيدها.