التخيل جان بول سارتر الفلسفة دفاتر الحرب الغربية•الوجودية مذهب انساني•وقف التنفيذ•الحزن العميق•تمت اللعبة•جلسة سرية - ط هلا•الذباب او الندم•المومس الفاضلة•الجدار•الكينونة و العدم بحث في الانطولوجيا•تأملات في المسألة اليهودية•الكلمات - سارتر•سن الرشد•المومس الفاضله•تاريخ حياة طاغية•الغثيان•الغرفة و قصص أخرى•الوجودية منزع انساني•تعالي الانا موجود•الوجودية فلسفة إنسانية•الذباب•الأيدى القذرة•ما الأدب؟
الفلسفة و ازمة الفكر العربي الإسلامي•ثناء على الجيل الجديد•الدرس الفلسفي في المدارس الدينية•بعيدا عن الدرجات•السياسة•هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية
إن التخيل، أو معرفة الصورة، يأتي من الإدراك. إن الإدراك المطبق على الانطباع المادي الناتج في المخ، هو الذي يعطينا وعيًا بالصورة. ولكن الصورة ليست موضوعة أمام الوعي كموضوع جديد للمعرفة، بالرغم من اتسامها بالواقعية الجسمية، فذلك يمضي إلى ما لا نهاية بإمكان العلاقة بين الوعي وموضوعاته. فللصورة تلك الصفة الغريبة، وهي القدرة على تسبيب أفعال النفس، فحركات المخ التي علتها الموضوعات الخارجية، وإن كانت لا تتضمن شبهها، إلا أنها توقظ في النفس أفكاراً والأفكار لا تأتي من الحركات، بل هي فطرية في الإنسان.
إن التخيل، أو معرفة الصورة، يأتي من الإدراك. إن الإدراك المطبق على الانطباع المادي الناتج في المخ، هو الذي يعطينا وعيًا بالصورة. ولكن الصورة ليست موضوعة أمام الوعي كموضوع جديد للمعرفة، بالرغم من اتسامها بالواقعية الجسمية، فذلك يمضي إلى ما لا نهاية بإمكان العلاقة بين الوعي وموضوعاته. فللصورة تلك الصفة الغريبة، وهي القدرة على تسبيب أفعال النفس، فحركات المخ التي علتها الموضوعات الخارجية، وإن كانت لا تتضمن شبهها، إلا أنها توقظ في النفس أفكاراً والأفكار لا تأتي من الحركات، بل هي فطرية في الإنسان.