الهروب من الحرية ايريك فروم علم نفس فن الحب•الوضع البشرى المعاصر•الامتلاك او الوجود - الاسس النفسية لمجتمع جديد•مساهمة في علوم الإنسان•جوهر الإنسان•ما وراء الأوهام•فن الإصغاء•كينونة الإنسان•ثورة الامل•عن العصيان•المجتمع السوى•الدين و التحليل النفسى•اللغة المنسية•فن الحب - دار الكلمة•فرويد•فن الوجود•التحليل النفسي و الدين•الانسان لنفسة ( بحث فى علم نفس الاخلاق•الخوف من الحرية - دار الكلمة•تشريح النزعة التدميرية•ازمة التحليل النفسى•مهمة فرويد•فن الحب
تاريخ الجنون والمصحات العقلية•كتاب الانفعالات•لماذا نكتئب وكيف نتعافى•أنت حرة : دليل علاقات المرأة القوية•في دايرة الرحلة : الحب الوعي الأحلام•مرحبا طفلي : وداعا أفكاري المتطفلة•تنمية التفكير الإبداعي•تنمية المهارات اللغوية و اللفظية•تنمية المهارات الوجدانية وإدارة الذات•تنمية المهارات الحسابية و المنطقية و الاختراعات•تنمية المهارات الاجتماعية و القيادية•تنمية المهارات المكانية و الفنية
تأتي هذه الترجمة للكتاب ((الهروب من الحرية)) في زمن فاقت فيه أعداد المتحدثين عن الحرية والديمقراطية أعدادّهم في كل الأزمان الماضية. إنها تأتي في هذا الزمن الذي يشتد فيه التأثير السيكولوجي الهائل لوسائل الإعلام. في مختلف المحطات والمواقع والصحف والمجلات، ليخلق الانطباعات المحددة بالمعاني الثابتة لمشكلة الحرية وحلولها الليبرالية والأصولية والدعائية الإمبريالية وغيرها. وبما أن المنظور في كل المراكز الإعلامية، على وفرة تعددها، منظور أحادي قيمي، حتى عند الكثيرين من المنادين بالتعددية السياسية، وليس منظوراً يرى التشابكات السيكولوجية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فإن كتاب ((الهروب من الحرية)) بتحليلاته واستقصاءاته التي تقوم على إدراك التشابكات، يجيء في الوقت المناسب. إن هذا الكتاب يقدم التمييز الهام بين جانبي الحرية، السلبي والإيجابي. إن مصطلح الحرية الذي تستخدمه اللغات والثافات المختلفة، كثيراً ما يتجاهل الجانب الإيجابي للحرية، فيجري استخدامه بأحد معنيي التحرر، أو الحرية السلبية، أي التحرر من العوائق الخارجية. ولكن كثيراً ما تكون الزواجر الداخلية أقوى بكثير من الضغوط الخارجية الفعلية.
تأتي هذه الترجمة للكتاب ((الهروب من الحرية)) في زمن فاقت فيه أعداد المتحدثين عن الحرية والديمقراطية أعدادّهم في كل الأزمان الماضية. إنها تأتي في هذا الزمن الذي يشتد فيه التأثير السيكولوجي الهائل لوسائل الإعلام. في مختلف المحطات والمواقع والصحف والمجلات، ليخلق الانطباعات المحددة بالمعاني الثابتة لمشكلة الحرية وحلولها الليبرالية والأصولية والدعائية الإمبريالية وغيرها. وبما أن المنظور في كل المراكز الإعلامية، على وفرة تعددها، منظور أحادي قيمي، حتى عند الكثيرين من المنادين بالتعددية السياسية، وليس منظوراً يرى التشابكات السيكولوجية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فإن كتاب ((الهروب من الحرية)) بتحليلاته واستقصاءاته التي تقوم على إدراك التشابكات، يجيء في الوقت المناسب. إن هذا الكتاب يقدم التمييز الهام بين جانبي الحرية، السلبي والإيجابي. إن مصطلح الحرية الذي تستخدمه اللغات والثافات المختلفة، كثيراً ما يتجاهل الجانب الإيجابي للحرية، فيجري استخدامه بأحد معنيي التحرر، أو الحرية السلبية، أي التحرر من العوائق الخارجية. ولكن كثيراً ما تكون الزواجر الداخلية أقوى بكثير من الضغوط الخارجية الفعلية.