ارض السودان الحلو و المر أمير تاج السر أدب عربي•دراما تحت ظل الكتابة•ايبولا 76•طقس•اشتهاء•حراس الحزن•ضغط الكتابة و سكرها - كتابات فى الثقافة و الحياة•مرايا ساحلية•اسعافات اولية•زحف النمل•حارس السور•سيرة الوجع•تاكيكارديا•جزء مؤلم من حكاية•توترات قبطى•سيرة مختصرة للظلام•الكتابة شيزوفرينيا•366•توترات القبطي•زهور تاكلها النار•طقس - عندما تخرج الشخصيات من صفحات الرواية•منتجع الساحرات•ضغط الكتابة وسكرها•ذاكرة الحكائين•اشتهاء
شباك المنور•معزوفة اليوم السابع•حارسة الحكايات•هواء مالح•بيت الجاز•مدار الكلب•مع النساء ضد الحب•آشا: الجعران والقمر•سيدة القطار•لا تحجب الشمس•رقعة مشوهة•هزة نفسية
أخيرا وصلت قلقا ومتلهفا، ومدهونا بشبق المغامرة اللعين، الذي ازداد ضراوة طوال الرحلة، لن أحكي كثيرا عن تلك الأيام الطويلة التي قضيتها في باخرة أبحرت بها من ميناء ليفربول. وبدأ الأمر مفاجأة كبرى لي، أنا جيلبرت أوسمان، أو عثمان الإنجليزي، كما كان يسميني “سيف القبيلة”، تاجر الإبل غريب الأطوار الذي صادقته زمانا، و”عبدالرجال زافو” أحد رقيق السودان المدهشين والذي تعلمت منه الكثير، وكفاءته في النهاية بأن اشتريته من صاحبه ومنحته الحرية، وكثيرون غيرهما من الذين صادف وعرفتهم وعشت بينهم أياما طويلة، ثم ليصبح ذلك الاسم رسميا ومعتمدا لديّ، وأضيف له اسم عربي آخر بعد أن تغيرت معالم حياتي، بطريقة لم تخطر على بالي أبدا.
أخيرا وصلت قلقا ومتلهفا، ومدهونا بشبق المغامرة اللعين، الذي ازداد ضراوة طوال الرحلة، لن أحكي كثيرا عن تلك الأيام الطويلة التي قضيتها في باخرة أبحرت بها من ميناء ليفربول. وبدأ الأمر مفاجأة كبرى لي، أنا جيلبرت أوسمان، أو عثمان الإنجليزي، كما كان يسميني “سيف القبيلة”، تاجر الإبل غريب الأطوار الذي صادقته زمانا، و”عبدالرجال زافو” أحد رقيق السودان المدهشين والذي تعلمت منه الكثير، وكفاءته في النهاية بأن اشتريته من صاحبه ومنحته الحرية، وكثيرون غيرهما من الذين صادف وعرفتهم وعشت بينهم أياما طويلة، ثم ليصبح ذلك الاسم رسميا ومعتمدا لديّ، وأضيف له اسم عربي آخر بعد أن تغيرت معالم حياتي، بطريقة لم تخطر على بالي أبدا.