الفلسفة المادية و تفكيك الإنسان عبد الوهاب المسيري دراسات فكرية الثقافة والمنهج•الصهيونيه واليهوديه•في الادب و الفكر : دراسات في الشعر و النثر•دراسات في الشعر•دراسات معرفية في الحداثة الغربية•ملك صغير و كتاب كبير•انهيار اسرائيل من الداخل•ما هي النهاية ؟•سندريلا و زينب هانم خاتون•قصص سريعة جدا•الرحلة الاسبوعية الى جزيرة الدويشة•سر اختفاء الذئب الشهير بالمحتار•قصة خيالية جدا•نور والذئب الشهير بالمكار•معركة كبيرة صغيرة•الصهيونية و خيوط العنكبوت•نهاية التاريخ•الانسان و الحضارة•الصهيونية و الحضارة الغربية•الحلولية و وحدة الوجود•العالم من منظور غربي•رحابة الانسانية و الايمان•العلمانية تحت المجهر•العلمانية و الحداثة و العولمة
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
تشكل الفلسفة المادية البنية الفكرية التحتية أو النموذج المعرفي الكامن للعديد من الفلسفات الحديثة: الماركسية والبرجماتية والداروينية، كما أنها تشكّل الإطار المرجعي الكامن لرؤيتنا للتاريخ والتقدم وللعلاقات الدولية. وقد ارتبطت الفلسفة المادية في عقول الكثيرين بالعقلانية والتقدم والتسامح.. الخ. وقد هيمنت هذه الفلسفة على النخب الثقافية والفكرية لزمن ليس بقصير.هذا الكتاب يقدم نظرية نقدية لهذه الفلسفة، فيحلل نموذجها المعرفي المادي، ويدرس تجلياته النظرية والتاريخية المختلفة. فيقدم توضيحاً لماهية الفلسفة المادية وسرّ جاذبيتها، ثم يبين مواطن قصورها في تفسير ظاهرة الإنسان.وهذه الدراسة، شأنها شأن معظم دراسات المؤلف الصادرة في الآونة الأخيرة، تستخدم النموذج المعرفي المادي في حدّ ذاته، ثم في تجلياته النظرية والتاريخية المختلفة. وبالتالي فالدراسة لا تأخذ خطاً مستقيماً تراكمياً، وإنما تأخذ شكل بؤرة (النموذج التحليلي)، تتفرع منها وتعود إليها كل الموضوعات.هذا وتنقسم الدراسة في هذا الكتاب إلى ثمانية فصول: خصص الأول منها لتعريف الفلسفة المادية وسرّ جاذبيتها ومواطن قصورها، كما يعرض الفصل نفسه، في بدايته للظاهرة الإنسانية وسماتها الأساسية. ويقوم الفصل الثاني بتوضيع الفروق الأساسية بين الظاهرة والظاهرة الإنسانية وفشل الفلسفة المادية في تفسير ظاهرة الإنسان، بل ويذهب هذا الفصل إلى أن هذه الفلسفة تشكل هجوماً على الطبيعة البشرية.ويتناول الفصل الثالث دراسة مفهوم العقل، فيبين أن العقل في حدّ ذاته مفهوم عائم غائم وأن المهم هو النموذج الكامن وراء العقل، وانطلاقاً من هذا التصور تحاول هذه الدراسة حصر أهمّ سمات العقل المادي، كما تحاول توضيح الفرق بين العقل الآداتي والعقل النقدي، وتناول الفصل الرابع معالجة بعض التجليات التاريخية للفلسفة المادية، فيبين أن العلمانية الشاملة والإمبريالية والداروينية هي كلها تجليات متنوعة للفلسفة المادية.أما الفصل الخامس فيتناول الترشيد أو العلمنة بمعنى إعادة صياغة المجتمع والإنسان في الإطار المادي، وكيف أن هذا يؤدي في نهاية الأمر إلى تنميط الحياة ووهم التحكم الكامل فيها. والفصل السادس هو امتداد لهذا الفصل، فنهاية التاريخ هي، في واقع الأمر، النقطة التي يتخيّل البعض أنها النقطة التي يتم التحكم فيها في معظم جوانب الحياة، بحيث يصبح المجتمع كالآلة الرشيدة، يوتوبيا تكنولوجية. وقد ميزت الدراسة في الفصل الثاني بين المساواة والتسوية على المستوى النظري. والفصل السابع هو محاولة لتطبيق هذا المفهوم على ظاهرة العنصرية الغربية. والفصل الثامن والأخير يبين كيف أن الرؤية المادية هي رؤية إبادية في جوهرها، ويطبق الفصل هذا التصور على ظاهرة الإبادة لليهود، وغيرهم من الأقليات
تشكل الفلسفة المادية البنية الفكرية التحتية أو النموذج المعرفي الكامن للعديد من الفلسفات الحديثة: الماركسية والبرجماتية والداروينية، كما أنها تشكّل الإطار المرجعي الكامن لرؤيتنا للتاريخ والتقدم وللعلاقات الدولية. وقد ارتبطت الفلسفة المادية في عقول الكثيرين بالعقلانية والتقدم والتسامح.. الخ. وقد هيمنت هذه الفلسفة على النخب الثقافية والفكرية لزمن ليس بقصير.هذا الكتاب يقدم نظرية نقدية لهذه الفلسفة، فيحلل نموذجها المعرفي المادي، ويدرس تجلياته النظرية والتاريخية المختلفة. فيقدم توضيحاً لماهية الفلسفة المادية وسرّ جاذبيتها، ثم يبين مواطن قصورها في تفسير ظاهرة الإنسان.وهذه الدراسة، شأنها شأن معظم دراسات المؤلف الصادرة في الآونة الأخيرة، تستخدم النموذج المعرفي المادي في حدّ ذاته، ثم في تجلياته النظرية والتاريخية المختلفة. وبالتالي فالدراسة لا تأخذ خطاً مستقيماً تراكمياً، وإنما تأخذ شكل بؤرة (النموذج التحليلي)، تتفرع منها وتعود إليها كل الموضوعات.هذا وتنقسم الدراسة في هذا الكتاب إلى ثمانية فصول: خصص الأول منها لتعريف الفلسفة المادية وسرّ جاذبيتها ومواطن قصورها، كما يعرض الفصل نفسه، في بدايته للظاهرة الإنسانية وسماتها الأساسية. ويقوم الفصل الثاني بتوضيع الفروق الأساسية بين الظاهرة والظاهرة الإنسانية وفشل الفلسفة المادية في تفسير ظاهرة الإنسان، بل ويذهب هذا الفصل إلى أن هذه الفلسفة تشكل هجوماً على الطبيعة البشرية.ويتناول الفصل الثالث دراسة مفهوم العقل، فيبين أن العقل في حدّ ذاته مفهوم عائم غائم وأن المهم هو النموذج الكامن وراء العقل، وانطلاقاً من هذا التصور تحاول هذه الدراسة حصر أهمّ سمات العقل المادي، كما تحاول توضيح الفرق بين العقل الآداتي والعقل النقدي، وتناول الفصل الرابع معالجة بعض التجليات التاريخية للفلسفة المادية، فيبين أن العلمانية الشاملة والإمبريالية والداروينية هي كلها تجليات متنوعة للفلسفة المادية.أما الفصل الخامس فيتناول الترشيد أو العلمنة بمعنى إعادة صياغة المجتمع والإنسان في الإطار المادي، وكيف أن هذا يؤدي في نهاية الأمر إلى تنميط الحياة ووهم التحكم الكامل فيها. والفصل السادس هو امتداد لهذا الفصل، فنهاية التاريخ هي، في واقع الأمر، النقطة التي يتخيّل البعض أنها النقطة التي يتم التحكم فيها في معظم جوانب الحياة، بحيث يصبح المجتمع كالآلة الرشيدة، يوتوبيا تكنولوجية. وقد ميزت الدراسة في الفصل الثاني بين المساواة والتسوية على المستوى النظري. والفصل السابع هو محاولة لتطبيق هذا المفهوم على ظاهرة العنصرية الغربية. والفصل الثامن والأخير يبين كيف أن الرؤية المادية هي رؤية إبادية في جوهرها، ويطبق الفصل هذا التصور على ظاهرة الإبادة لليهود، وغيرهم من الأقليات