فراق يليق بك ضياء الدين الهمامي عندما يكتمل القمر

فراق يليق بك

غير متاح

الكمية

عجزت أن احكي لأي إنسان آخر ما في قلبي، حكيت بتلك البساطة التي حكت بها قصتها.. أو قصصها الكثيرة. كنت قلق من الحب ومن الانجراف لها. ولكي اطمئن نفسي أن هذا ليس هو الذي يحدث بيننا، أردد في داخلي اشياء كثيرة، أن ما يجمعنا هو حبنا الكبير للشعر خاصة في هذا الزمان الذي لم يعد للشعر فيه مطلب ولا مكان. إننا صديقان، وبرغم فارق العمر فقد جمعتنا الغربة.. ولكن ظل ذلك القلق الذي ينتابني دائماً يسخر مني. تمشين ببطء كأنك لا تريدين للطريق أن ينتهي.. وإذا انتهي ندخل معاً الحديقة السرية -هكذا اسميناها- نتمشي في آخر ممراتها التي ينيرها القمر ولا شئ غيره..وانا أحبك والليل أسود جميل كم يرغب العشاق.. وانا اضٌمك ورأسك علي صدري تلمسين يدي وتسألين: هل تشعر بالبرد؟ ترفعين رأسك وتحيطينني بذراعيكِ تقتربين من وجهي وتغمغمين: هل هذا حقيقي أم أننا نحلم؟ واجيبك أنه لو كان حلماً فما أجمله.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف