المثولوجيا السومرية خزعل الماجدي التاريخ•أديان و ميثولوجيا•تاريخ العصور القديمة إنانا والانقلاب الذكوري•كتاب إنكي•الحضارة الصينية 1-2•المندالا المثولوجية في أديان وأساطير وادي الرافدين•حضارات حطمتها الآلهة•الحضارة اليمنية 1/2•العود الأبدي•الحضارة السومرية•بخور الآلهة•متون سومر•تاريخ القدس القديم•ارفع الشراع عاليا يا صديقي•الحضارة الاشورية 1/2•الديانة المصرية•الحضارة البابلية•مثولوجيا شام•انبياء سومريون•عراق ما قبل التاريخ•الحضارة الهندية•الحضارة المصرية•التنجيم في العالم القديم•الحضارات السامية المبكرة•المثولوجيا المندائية•تاريخ الخليقة
إنانا والانقلاب الذكوري•سفر الخروج - ثورة العالم القديم•كتاب إنكي•الأنوثة في القصص الخيالية•ابناء نوت واساطير اخرى•الأفكار السياسية فى الأساطير والملاحم اليونانية القديمة•أساطير اليهود•رحلة الى الشرق القديم•أحلام اليهود•التوراة•الخلاف في قرآن اليهود•بأي لغة خاطبنا الله : سلسلة الإستشراق الإلماني9
تتمتع الاساطير السومرية ببكورية نادرة تفتقر لها اغلب اساطير العالم فهي الاساطير الاولى التي عرفها الانسان وشكلت جوهر ديانته الاولى ولذلك كانت مصادرها اصيلة تمكن في جوهرين فريدين هما طبيعة وادي الرافدين النهرية الخصيبة والثقافة الزراعية التي نضجت في نهايات عصور ما قبل التاريخ في وادي الرافدين كانت الطبيعة المصدر الحي الاول لنشوء الاساطير السومرية ويمكننا ان نجد صدى الطبيعة وقوانينها وحركتها وتغيراتها في كل الاساطير السومرية حيث نسج الخيال السومري صوراً عن الالهة التي تسيطر وتحرك كل مظاهر واشكال الطبيعة، وكان يشغله بالدرجة الاساس الصراء بين الماء والهواء،. وقد تمتعت حركة الكواكب ومواقع النجوم صدارة في هذا الشأن لانها جزء من طبيعة السماء ولهذا اصبح لكل الافلاك والنجوم آلهة وبعضها تمتع بأسطورة او اكثر. اما الثقافة الزراعية التي نضجت في وادي الرافدين فقد تضمنت كل التطورات النوعية في ابتكار وعبادة الآلهة ورمزها لثقافات العصرين الحجري الحديث والحجري النحاسي
تتمتع الاساطير السومرية ببكورية نادرة تفتقر لها اغلب اساطير العالم فهي الاساطير الاولى التي عرفها الانسان وشكلت جوهر ديانته الاولى ولذلك كانت مصادرها اصيلة تمكن في جوهرين فريدين هما طبيعة وادي الرافدين النهرية الخصيبة والثقافة الزراعية التي نضجت في نهايات عصور ما قبل التاريخ في وادي الرافدين كانت الطبيعة المصدر الحي الاول لنشوء الاساطير السومرية ويمكننا ان نجد صدى الطبيعة وقوانينها وحركتها وتغيراتها في كل الاساطير السومرية حيث نسج الخيال السومري صوراً عن الالهة التي تسيطر وتحرك كل مظاهر واشكال الطبيعة، وكان يشغله بالدرجة الاساس الصراء بين الماء والهواء،. وقد تمتعت حركة الكواكب ومواقع النجوم صدارة في هذا الشأن لانها جزء من طبيعة السماء ولهذا اصبح لكل الافلاك والنجوم آلهة وبعضها تمتع بأسطورة او اكثر. اما الثقافة الزراعية التي نضجت في وادي الرافدين فقد تضمنت كل التطورات النوعية في ابتكار وعبادة الآلهة ورمزها لثقافات العصرين الحجري الحديث والحجري النحاسي