أوراق الورد هو طائفة من الخواطر المنثورة في فلسفة الجمال والحب, أنشأه الرافعي ليصف حالة من حالاته ويثبت تاريخاً من تاريخه في فترة من العمر لم يكن يرى لنفسه من قبلها تاريخاً ولا من بعد. ويقول الرافعى إنه جمع في أوراق الورد رسائلها ورسائله, أما رسائله فنعم, ولكن على سبيل المجاز, أما رسائلها فما أدرى موضعها من الكتاب إلا رسالة واحدة وجزازات من كتب ونتفاً من حديثها وحديثه...بلى, إن في أوراق الورد طائفة من رسائله إليها, ولكنها رسائل لم تذهب إليها مع البريد بل هي من الرسائل التي كان يناجيها بها في خلوته ويتحدث بها إلى نفسه, أو يبعث بها إلى خيالها في غفوة المنى, ويترسل بها إلى طيفها في جلوة الأحلام, إلا رسالتين أو ثلاثاً مما في أوراق الورد... فلما أتم تأليفها وعقد عقدتها, بعث بها إليها في كتاب مطبوع بعد سبع سنين من تاريخ الفراق!
أوراق الورد هو طائفة من الخواطر المنثورة في فلسفة الجمال والحب, أنشأه الرافعي ليصف حالة من حالاته ويثبت تاريخاً من تاريخه في فترة من العمر لم يكن يرى لنفسه من قبلها تاريخاً ولا من بعد. ويقول الرافعى إنه جمع في أوراق الورد رسائلها ورسائله, أما رسائله فنعم, ولكن على سبيل المجاز, أما رسائلها فما أدرى موضعها من الكتاب إلا رسالة واحدة وجزازات من كتب ونتفاً من حديثها وحديثه...بلى, إن في أوراق الورد طائفة من رسائله إليها, ولكنها رسائل لم تذهب إليها مع البريد بل هي من الرسائل التي كان يناجيها بها في خلوته ويتحدث بها إلى نفسه, أو يبعث بها إلى خيالها في غفوة المنى, ويترسل بها إلى طيفها في جلوة الأحلام, إلا رسالتين أو ثلاثاً مما في أوراق الورد... فلما أتم تأليفها وعقد عقدتها, بعث بها إليها في كتاب مطبوع بعد سبع سنين من تاريخ الفراق!