مولانا جلال الدين الرومى ابو الحسن الندوي دين إسلامي•تصوف الي الاسلام من جديد•سيرة خاتم النبيين للاطفال•قصص النبيين للاطفال•قصص النبيين للاطفال•سيرة خاتم النبيين للاطفال•قصص النبيين للاطفال•ربانية لا رهبانية•السيرة النبوية للندوي•الصراع بين الفكرة الإسلامية و الفكرة الغربية في الأقطار الإسلامية•ترشيد الصحوة الإسلامية•صورتان متضادتان عند أهل السنة والشيعة الإمامية•مستقبل الأمة العربية الإسلامية بعد حرب الخليج•وامعتصماه•ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
شخصيات صوفية•الحلاج - الحسين بن منصور شهيد التصوف الإسلامى•التصوف الإسلامى والإمام الشعراني•من أعلام التصوف الإسلامى•الحب الخالد•كرامات الأولياء في القرآن والسنة وأخبار السلف•مفاهيم إشكالية في الحب والتصوف والسياسة•تاريخ التصوف•الظاهرة الصوفية العرفانية بالمغرب الأوسط•محيي الدين بن عربي•الحلاج شهيد التصوف الإسلامي•التصوف الإسلامي والإمام الشعراني
كان العالم الإسلامي في حاجة إلى شخصية تستطيع أن تنفخ، بقلبها الولوع وعاطفتها القوية؛ روحًا جديدة في المجتمع، الذي طغى عليه العقل على حساب العاطفة، وساد عليه الخمود. شخصية تستطيع أن تؤسِّس كلامًا جديدًا لا يُصارِع العقول، ولا يكتفي بإفحام المجادلين؛ بل يحِل العقد النفسية والفكرية التي خلَّفها علم الكلام، ويملأ القلوب سكينة وإيمانًا. لقد وجِد هذا الرجل المطلوب في شخصية مولانا جلال الدين الرومي. وقد كان ديوان شعره، الذي يعرف عادة بـالمثنوي المعنوي؛ ثورة على علم الكلام الذي فقد جِدَّته وقوَّته، ونقد للفلسفة في اتجاهها ومنهجها، وعلى الفلسفة التي تجاوزت حدودها، وبالغت في تقدير الحواس وتقديس العقل؛ وكان أساسًا لكلام جديد أكثر إقناعًا للعقول الجامحة الثائِرة والنفوس المضطربة الحائرة من علم الكلام، الذي تزعَّم ذلك وتكفَّل به طوال القرون.
كان العالم الإسلامي في حاجة إلى شخصية تستطيع أن تنفخ، بقلبها الولوع وعاطفتها القوية؛ روحًا جديدة في المجتمع، الذي طغى عليه العقل على حساب العاطفة، وساد عليه الخمود. شخصية تستطيع أن تؤسِّس كلامًا جديدًا لا يُصارِع العقول، ولا يكتفي بإفحام المجادلين؛ بل يحِل العقد النفسية والفكرية التي خلَّفها علم الكلام، ويملأ القلوب سكينة وإيمانًا. لقد وجِد هذا الرجل المطلوب في شخصية مولانا جلال الدين الرومي. وقد كان ديوان شعره، الذي يعرف عادة بـالمثنوي المعنوي؛ ثورة على علم الكلام الذي فقد جِدَّته وقوَّته، ونقد للفلسفة في اتجاهها ومنهجها، وعلى الفلسفة التي تجاوزت حدودها، وبالغت في تقدير الحواس وتقديس العقل؛ وكان أساسًا لكلام جديد أكثر إقناعًا للعقول الجامحة الثائِرة والنفوس المضطربة الحائرة من علم الكلام، الذي تزعَّم ذلك وتكفَّل به طوال القرون.