اخر يوم لمحكوم بالاعدام - اكتب فيكتور هوجو أدب عالمي•دراما (أدب عالمي) البؤساء•مذكرات محكوم عليه بالإعدام•أحدب نوتردام عربي - أنجليزي•أحدب نوتردام•رجل نبيل•93•البؤساء•احدب نوتردام•مذكرات محكوم علية بالاعدام•البؤساء•أحدب نوتردام.. (رواية)•احدب نوتردام•البؤساء•البؤساء•ملائكة من اللهب•أحدب نوتردام•البؤساء•مذكرات محكوم عليه بالاعدام•البؤساء عربي - انجليزي•البؤساء•عاصفة و قلب•الرجل الضاحك ط دمشق•عام 93•البؤساء - ط اقرا
علامة الكبش•المغارة الموحشة ( سلسة أحداث مؤسفة ج11 )•دوائر في غابة•زخرفات•الدم والذهب رحلة الظلال•ثلاثية امرأة في الظل 1 : خطوط عريضة•الحفلة وذباب في الخريف•الأعراف•ابنة الآمر•منقار البطة•أوجيني دو فرانفال•اليأس
ينبع فكر فيكتور هوغو من عواطف متأججة تصب في رؤية فلسفية واحدة، وهذه الفلسفة ليست نظاما فكريا مجردا، بل هي فكر فلسفي لشاعر كبير. لقد عالج هوغو موضوع الموت المحتم. فالموت ليس مصير الإنسان وحسب، بل هو يعمل في كل شيء في الوجود وفي كل لحظة من لحظات الزمن، لأن كل شيء يمر ويتغير، ويصبح بذلك تعريف الحياة نفسها بأنها تؤدي الى الموت. لقد أصيب هوغو بفاجعة كبيرة عندما ماتت ابنته ليوبولدين. وبقي يتعذب طيلة حياته بهذه الذكرى الأليمة. كان يؤمن بالحياة الآخرة وبأن الانسان لا بد وأن يلتقي في نهاية الامر بمن خطفهم الموت من بين يديه. ولكن فكرة أن يدفن المرء في التراب أو يوضع في نعش خشبي فكرة كانت تلازمه على الدوام، وكانت تصيبه دائما رعشة تهز كيانه كلما خطر بذهنه الظلام الدامس الذي يلف ارجاء القبور. ولكن، في نهاية الأمر، كان هوغو يؤمن بالله، بعيدا عن الدين ونوعه. وكان يرى أن الله سيد القدر وأن الانسان يجب أن يسعى الى لقائه.
ينبع فكر فيكتور هوغو من عواطف متأججة تصب في رؤية فلسفية واحدة، وهذه الفلسفة ليست نظاما فكريا مجردا، بل هي فكر فلسفي لشاعر كبير. لقد عالج هوغو موضوع الموت المحتم. فالموت ليس مصير الإنسان وحسب، بل هو يعمل في كل شيء في الوجود وفي كل لحظة من لحظات الزمن، لأن كل شيء يمر ويتغير، ويصبح بذلك تعريف الحياة نفسها بأنها تؤدي الى الموت. لقد أصيب هوغو بفاجعة كبيرة عندما ماتت ابنته ليوبولدين. وبقي يتعذب طيلة حياته بهذه الذكرى الأليمة. كان يؤمن بالحياة الآخرة وبأن الانسان لا بد وأن يلتقي في نهاية الامر بمن خطفهم الموت من بين يديه. ولكن فكرة أن يدفن المرء في التراب أو يوضع في نعش خشبي فكرة كانت تلازمه على الدوام، وكانت تصيبه دائما رعشة تهز كيانه كلما خطر بذهنه الظلام الدامس الذي يلف ارجاء القبور. ولكن، في نهاية الأمر، كان هوغو يؤمن بالله، بعيدا عن الدين ونوعه. وكان يرى أن الله سيد القدر وأن الانسان يجب أن يسعى الى لقائه.