خريف البطريرك غابرييل غارسيا ماركيز أدب عالمي•كلاسيكيات الأدب العالمي رحلة إلى البلدان الإشتراكية : 90 يوما وراء الستار الحديدي•موعدنا في شهر آب•بائعة الورد•ذكريات•الطائر الأزرق•حكاية إيرنديرا البريئة•الحب فى زمن الكوليرا•عن الحب و شياطين أخرى•مئة عام من العزلة•الحب في زمن الكوليرا•مئة عام من العزلة ط التنوير•الجنرال في متاهته•لم ات لالقي خطابا•خبر اختطاف - ط افاق•ما جئت لالقاء خطبة•ليس دى الكولونيل من يكاتبه•ليس لدى الكولونيل من يكاتبه•في ساعة نحس•وقائع موت معلن - الكتاب العربي•ذاكرة نسائى الحزينات•12 قصة مهاجره•امراة الساعة السادسة•ليس في هذه البلده لصوص•ليس لدى الكولونيل من يكاتبه
لطالما صرَّح غارسيا ماركيز بأن خريف البطريرك تَرَفٌ سمح به لنفسه حين قرِّر أن يكتب ما يريد أخيرًا. بحِرَفيَّة واقتدار، يأخذنا ماركيز مرة أخرى إلى عالم أمريكا اللاتينية بواقعه وسحره، ذلك العالم الذي ارتقى به حتى بلغ درجة الأسطورة. حيث نجد في شخص الديكتاتور مزيجًا من طغاة أمريكا اللاتينية جميعًا، كاشفًا لنا كيف أن السلطة المطلقة تلخِّص كل ما في الانسان من عظمة وبؤس، وأدنى وأرفع ما في الطبيعة البشرية. إنها قصيدة في عزلة السلطة نظمها الكاتب كلمة كلمة على مدى سنوات طوال، حيث تنساب أيام الديكتاتور الأخيرة، وتتكرَّر الحكاية متماثلة في كل مرة، مختلفة في كل مرة، مفعمة بالسرد المذهل والأحداث المتلاحقة التي تبلغ من التكثيف حد أن القارئ يلهث وهو يتابعها.
لطالما صرَّح غارسيا ماركيز بأن خريف البطريرك تَرَفٌ سمح به لنفسه حين قرِّر أن يكتب ما يريد أخيرًا. بحِرَفيَّة واقتدار، يأخذنا ماركيز مرة أخرى إلى عالم أمريكا اللاتينية بواقعه وسحره، ذلك العالم الذي ارتقى به حتى بلغ درجة الأسطورة. حيث نجد في شخص الديكتاتور مزيجًا من طغاة أمريكا اللاتينية جميعًا، كاشفًا لنا كيف أن السلطة المطلقة تلخِّص كل ما في الانسان من عظمة وبؤس، وأدنى وأرفع ما في الطبيعة البشرية. إنها قصيدة في عزلة السلطة نظمها الكاتب كلمة كلمة على مدى سنوات طوال، حيث تنساب أيام الديكتاتور الأخيرة، وتتكرَّر الحكاية متماثلة في كل مرة، مختلفة في كل مرة، مفعمة بالسرد المذهل والأحداث المتلاحقة التي تبلغ من التكثيف حد أن القارئ يلهث وهو يتابعها.