هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية•مقدمة في نظرية المعرفة•من هيجل الي ماركس ج (1)•هل يستطيع التابع أن يتكلم•كيف تكون وجوديا•في مدرسة الشك : تعلم التفكير الصائب باكتشاف لماذا نفكر بشكل خاطئ
يتألف كتاب المرجع في تاريخ علم الكلام، الذي أصدرته جامعة أكسفورد في سنة ٢٠١٦، بعنوان: The Oxford Handbook of Islamic Theology، من خمسة أقسام كبرى، تضم واحدًا وأربعين فصلا، تَوفَّرَ على كتابتها سبعةٌ وثلاثون باحثًا، من الشرق والغرب، مع مقدمة مسهَبة بقلم المستشرقة الألمانية الكبيرة زابينه شميتكه، التي قامت بتحريره. وقد كان الطابَعُ المرجعيُّ لهذا الكتاب ـ مع جِدَّة ما فيه من بحوث ودراسات ـ هو الباعثَ لمركز نماء للدراسات والبحوث على نقله إلى العربية، فهو يستقصي ـ ما أمكن ـ آخرَ ما انتهى إليه البحث العلمي الحديث في تطور علم الكلام، مقترحًا اتجاهات بحثية جديدة، كما يتضمن تأريخًا للمذاهب الكلامية المختلفة من قدرية، وجهمية، ومعتزلة، وأشعرية، وماتُريدية، وشيعة، وإباضية، وكرَّامية، وغيرها، بدءًا من تكوُّنها ونشأتها، إلى تطورها في الأقاليم الجغرافية المختلفة، مع ما صاحَبَ ذلك من تفاعل فكري فيما بينها، كان من ثماره تبادلُ المقالات والآراء في بعض الأحيان، ونشوءُ صراعٍ بلغ حدَّ التعادي والتباغض والاستنصار بالقوة السياسية في أحيان أخرى. وفي الكتاب أيضًا طائفةٌ من الدراسات التي تعالج قضايا كلامية معينة، مشيرةً إلى تنوع تناولها لدى المذاهب المختلفة، أو إلى اختلاف موقفهم منها، كـنظرية الأحوال لأبي هاشم الجُبَّائي، وفكرة الاقتران في نظرية السببية، بل إن بعض هذه الدراسات قدم تفسيرًا جديدًا لأفكار كلامية مستقرة. ومما عَرَضَ له الكتاب كذلك بعضُ الوقائع التاريخية التي تُبرز حيوية العلاقة بين الحركة العلمية ـ ممثَّلةً هنا في علم الكلام ـ والأوضاع السياسية والاجتماعية، كمحنة خلق القرآن في عصر المأمون، وما عُرف بـمحنة ابن عقيل، وفتنة ابن القشيري، في عهود لاحقة، إلى غير ذلك مما هو من قبيله. ولم يقتصر الكتاب على تاريخ علم الكلام دون حاضره، بل قام برصد الاتجاهات الحديثة الرئيسة، ذات النزعة التجديدية، التي عرفت في العموم بـالكلام الجديد، فاستقصى ـ في غير إسهاب ـ الجهود العلمية المبذولة في هذا الصدد، في بُلدان شتى: مصر والشام والهند وتركيا، مع ما واكب هذه الجهودَ وتضافر معها من ظهور أنماط جديدة في تفسير القرآن، يستند بعضها إلى نظريات لغوية وأدبية حديثة، ويدعو بعضها إلى ما عُرف بـمقاطعة التراث، إلى غير ذلك مما جاء تفصيله في آخر أقسام الكتاب.
يتألف كتاب المرجع في تاريخ علم الكلام، الذي أصدرته جامعة أكسفورد في سنة ٢٠١٦، بعنوان: The Oxford Handbook of Islamic Theology، من خمسة أقسام كبرى، تضم واحدًا وأربعين فصلا، تَوفَّرَ على كتابتها سبعةٌ وثلاثون باحثًا، من الشرق والغرب، مع مقدمة مسهَبة بقلم المستشرقة الألمانية الكبيرة زابينه شميتكه، التي قامت بتحريره. وقد كان الطابَعُ المرجعيُّ لهذا الكتاب ـ مع جِدَّة ما فيه من بحوث ودراسات ـ هو الباعثَ لمركز نماء للدراسات والبحوث على نقله إلى العربية، فهو يستقصي ـ ما أمكن ـ آخرَ ما انتهى إليه البحث العلمي الحديث في تطور علم الكلام، مقترحًا اتجاهات بحثية جديدة، كما يتضمن تأريخًا للمذاهب الكلامية المختلفة من قدرية، وجهمية، ومعتزلة، وأشعرية، وماتُريدية، وشيعة، وإباضية، وكرَّامية، وغيرها، بدءًا من تكوُّنها ونشأتها، إلى تطورها في الأقاليم الجغرافية المختلفة، مع ما صاحَبَ ذلك من تفاعل فكري فيما بينها، كان من ثماره تبادلُ المقالات والآراء في بعض الأحيان، ونشوءُ صراعٍ بلغ حدَّ التعادي والتباغض والاستنصار بالقوة السياسية في أحيان أخرى. وفي الكتاب أيضًا طائفةٌ من الدراسات التي تعالج قضايا كلامية معينة، مشيرةً إلى تنوع تناولها لدى المذاهب المختلفة، أو إلى اختلاف موقفهم منها، كـنظرية الأحوال لأبي هاشم الجُبَّائي، وفكرة الاقتران في نظرية السببية، بل إن بعض هذه الدراسات قدم تفسيرًا جديدًا لأفكار كلامية مستقرة. ومما عَرَضَ له الكتاب كذلك بعضُ الوقائع التاريخية التي تُبرز حيوية العلاقة بين الحركة العلمية ـ ممثَّلةً هنا في علم الكلام ـ والأوضاع السياسية والاجتماعية، كمحنة خلق القرآن في عصر المأمون، وما عُرف بـمحنة ابن عقيل، وفتنة ابن القشيري، في عهود لاحقة، إلى غير ذلك مما هو من قبيله. ولم يقتصر الكتاب على تاريخ علم الكلام دون حاضره، بل قام برصد الاتجاهات الحديثة الرئيسة، ذات النزعة التجديدية، التي عرفت في العموم بـالكلام الجديد، فاستقصى ـ في غير إسهاب ـ الجهود العلمية المبذولة في هذا الصدد، في بُلدان شتى: مصر والشام والهند وتركيا، مع ما واكب هذه الجهودَ وتضافر معها من ظهور أنماط جديدة في تفسير القرآن، يستند بعضها إلى نظريات لغوية وأدبية حديثة، ويدعو بعضها إلى ما عُرف بـمقاطعة التراث، إلى غير ذلك مما جاء تفصيله في آخر أقسام الكتاب.