اغوار النفس يحيي الرخاوى علم نفس من باريس إلى الطائف وبالعكس•تجليات الفصام فى اسرة مصرية طيبة ممزفة•تزييف الوعى البشرى وانذارات الانقراض•الطب النفسى بين الايديولوجيا والتطور•من فيض نبض الطب النفسى 2 - هل نعرف ما هو الحنان وكيف•من فيض نبض الطب النفسى 1 - انت معنى الكون كله•بعض معالم العلاج النفسي من خلال الاشراف عليه ج3•بعض معالم العلاج النفسي من خلال الاشراف عليه ج2•دروس من قعر الحياة - الفهد الاعرج و الكهل النمر•العلاج النفسي مقدمة بين الشائع و الاعلام و العلم و الناس•بعض معالم العلاج النفسي من خلال الاشراف عليه ج 4•بعض معالم العلاج النفسي من خلال الاشراف عليه ج5•من حركية الجنون الي رحاب الناس مرورا بالوعي الجمعي•قراءة في نقد النص البشري المعالج•دليل الطالب الذكي في علم النفس انطلاقا من القصر العيني•حكمة المجانين•قراءة في عيون الناس•حركية الوجوه و تجليات الابداع•بعض ما يجري داخل المدمن و لمحات من ثقافتنا الشعبية•بعض معالم العلاج النفسي من جلال الإشراف عليه ج1•مستويات الصحة النفسية من مازق الحيرة الي ولادة الفكرة•هل العلاج النفسي ( مكلمة )•العلاج النفسي (مقدمة)•عندما يتعري الانسان
الحرية 35 : حكايات التعافي من الإدمان•لماذا يا أمي؟•الدوبامين الرقمي•الصحة النفسية في عصر الذكاء الاصطناعي•منع الارتداد للسلوكيات الإدمانية بعد الإقلاع عنها•السايبركوندريا : بين الواقع و المأمول•الذكاء الروحي وفن القيادة•الاكتئاب الخفي•إحياء الحب•مستلقيا على الأريكة•أنت لست أمك•العالم النفسي للنساء
فى الفصل الأول من هذا العمل “لعبة الكلام” قدمت عدة صور تعلن مخاطر هذه اللعبة (الاكتفاء بالكلام للتواصل فى العلاج)، وهى اللعبة التى إذا لم ننتبه لمدى قصورها فإننا إنما نسير فى عكس اتجاه التطور، كأننا نموت أحياء إذ نتوقف، وربما كان هذا هو السر وراء تسميتى لهذه الصور “جنازات”.أما الفصل الثانى “لعبة السْكات”، فهو يوضح طريقة أخرى فى التواصل فالعلاج النفسى، حين يتم بعض ذلك – وخاصة فى العلاج الجمعى – بالألفاظ، وبدون ألفاظ، يغلب هذا ….. حين تفشل وظيفة الكلام وتتراجع فيصبح التواصل غير اللفظى أهم وأخطر، ويخترق المريض حجُب الطبيب المعالج ودفاعاته وتصبح نوعية “وجود” الطبيب “فى الحياة”، كما تصل إلى المريض بحدْسه الفائق، هى العامل المؤثر فى العلاج، وبالتالى فإن مسئوليته تكون أكبر، والتزامه بالمحافظة على استمراره فى مسيرة التطور تكون أكثر إلحالحا فى هذا الفصل قرأت العيون لوحات تشكيلية يمكن اختراقها للتواصل البشرى النشط الذى يكشف ما هو أغوار النفس، وأعلنت من خلال قراءة هذه العيون الواحدة تلو الأخرى ما تيسر لى مما وصلنى من الأخر ومن نفسى معا.…. الفصل الثالث بعنوان: “لعبة الحياة” جاء بمثابة إعلان آمل لموقفى من الحياة من حيث: إن “الحياة هى العمل معا لتعميرها: الأرض والنفس”، وإن الهرب فى الألفاظ تحت زعم التأويل، أو النكوص إلى إحياء أحاسيس فجة تحت زعم الحرية، ليسا من الحياة فى شىء، وبالتالى فإن العلاج النفسى إذا لم يلتحم بالعمل مع الناس، وسط الناس، وللناس، وهو يرجع بالمريض إلى أرض الواقع – انطلاقا لا امتثالا- بكل ما يحمل هذا الواقع من التزام وألم ومرارة ليبنى نفسه وبنى جنسه من جديد .. إذا لم يفعل ذلك فإنه قاصر ومقصر .أما وظيفة هذا العمل بالنسبة لى فى البداية والنهاية فقد تبينت أنها إنما تنبع من أملى فى أن تحقق هدفا – على حد تصورى – فى رحلتى فى هذه الحياة، وهو أن التواصل مع الناس أعرّفهم ما أعرف دون أن يطرقوا بابى، وأنذا أطرق أبوابهم وألتمس عذرهم وأعرض بعض نفسى بين أيديهم…
فى الفصل الأول من هذا العمل “لعبة الكلام” قدمت عدة صور تعلن مخاطر هذه اللعبة (الاكتفاء بالكلام للتواصل فى العلاج)، وهى اللعبة التى إذا لم ننتبه لمدى قصورها فإننا إنما نسير فى عكس اتجاه التطور، كأننا نموت أحياء إذ نتوقف، وربما كان هذا هو السر وراء تسميتى لهذه الصور “جنازات”.أما الفصل الثانى “لعبة السْكات”، فهو يوضح طريقة أخرى فى التواصل فالعلاج النفسى، حين يتم بعض ذلك – وخاصة فى العلاج الجمعى – بالألفاظ، وبدون ألفاظ، يغلب هذا ….. حين تفشل وظيفة الكلام وتتراجع فيصبح التواصل غير اللفظى أهم وأخطر، ويخترق المريض حجُب الطبيب المعالج ودفاعاته وتصبح نوعية “وجود” الطبيب “فى الحياة”، كما تصل إلى المريض بحدْسه الفائق، هى العامل المؤثر فى العلاج، وبالتالى فإن مسئوليته تكون أكبر، والتزامه بالمحافظة على استمراره فى مسيرة التطور تكون أكثر إلحالحا فى هذا الفصل قرأت العيون لوحات تشكيلية يمكن اختراقها للتواصل البشرى النشط الذى يكشف ما هو أغوار النفس، وأعلنت من خلال قراءة هذه العيون الواحدة تلو الأخرى ما تيسر لى مما وصلنى من الأخر ومن نفسى معا.…. الفصل الثالث بعنوان: “لعبة الحياة” جاء بمثابة إعلان آمل لموقفى من الحياة من حيث: إن “الحياة هى العمل معا لتعميرها: الأرض والنفس”، وإن الهرب فى الألفاظ تحت زعم التأويل، أو النكوص إلى إحياء أحاسيس فجة تحت زعم الحرية، ليسا من الحياة فى شىء، وبالتالى فإن العلاج النفسى إذا لم يلتحم بالعمل مع الناس، وسط الناس، وللناس، وهو يرجع بالمريض إلى أرض الواقع – انطلاقا لا امتثالا- بكل ما يحمل هذا الواقع من التزام وألم ومرارة ليبنى نفسه وبنى جنسه من جديد .. إذا لم يفعل ذلك فإنه قاصر ومقصر .أما وظيفة هذا العمل بالنسبة لى فى البداية والنهاية فقد تبينت أنها إنما تنبع من أملى فى أن تحقق هدفا – على حد تصورى – فى رحلتى فى هذه الحياة، وهو أن التواصل مع الناس أعرّفهم ما أعرف دون أن يطرقوا بابى، وأنذا أطرق أبوابهم وألتمس عذرهم وأعرض بعض نفسى بين أيديهم…