الجمال مطمئنة حجاج أدول أدب عربي•دراما موديلياني : وردة الفن الحزينة•سطح الأشباح المقتولة•غرام وانتقام بوسوسو•يا سينما يا غرامي•4 قراصنة•في محبة فيلم لعبة الست•الباقة المدهشة•سيرة المملوك عنطزة•بكات الدم•موعود : نوستالجيا سنوات الحب و الغرام•شفرة دني•ميشيما الساموراي•صراعات البادية•عصابات العاهات•الطموح المستحيل•ابن الخطيئة•مخبول السماؤول•مجسى•جبل الصعاليك•جونجي و آلهة الهيمالايا•انتقام الابله و حكاية سمكة الصياد•ماساه الملك علوي•النوبة و افتقاد البوصلة•نوستالجيا نوبية
القائد زهرة•قناع بلون السماء 2 : سادن المحرقة•هند أو أجمل امرأة في العالم•حلق صيني لا ترتديه ماجي•سنوات النمش•أخباره•سأقتل كل عصافير الدوري•علي خايف•أعراف البهجة•احذر دائما من الكلاب•دلشاد 2 : سيرة الدم والذهب•إهانة غير ضرورية
تتميز بالجمل القصيرة التى تبنى مفارقات تتعلق برؤية العالم بشكل تدريجى لكنه صادم بقوة. ولا تتضح المفارقة عادة إلا مع نهاية القصة. ويغلب على القصص عدم وجود أحداث صاخبة تلعب دور البطولة فى أى قصة، وإنما الغالب تأملٌ فى روتين الحياة لمتأمل خبر الحياة ووصل لمرحلة الشيخوخة التى تمنحه مرهف الحس فى استدعائه للذكريات وفى استشعاره للوحدة والغربة فى هذا العالم. ففى قصة منطلقة سعيدة الجمل القصيرة ترصد مفارقة السعادة الظاهرة والأبهة المصاحبة لتلك الأنثى قبيل لحظة القفز من الشرفة ثم لحظة الطيران المصحوبة بفرحة التحرر من السعادة الزائفة ثم لحظة السقوط لتترك فى القارئ مشاعر متضاربة تجاه تحولات مشاعر بطلة القصة وتجاه وصف الراوى لها. هذه الحالة من الوعى بترصد الموت بالحياة، والحزن بالسعادة يتم تعميقها سرديًا فى العديد من القصص، فمثلا فى قصة «مكتوب بالوأد» جمل قصيرة محكمة تصف سعادة فتى وفتاة يتخلصان من العالم ويذهبان للصحراء لممارسة السعادة والنشوة على ملاءة بيضاء، لكن الهروب من العالم وحده لا يضمن استمرار النشوة والسعادة فالثعبان الذى تجذبه رائحة النشوة يزحف ليقرر نهايتها. ويتكرر ذلك التكنيك الدال على وعى شقى بالعالم فى القصة التى تحمل المجموعة عنوانها «الجِمال مطمئنة»، فرحلة القافلة بالجِمال رحلة شقاء للجِمال، تتوق فيها هذه الجِمال للحظة الوصول حيث الرى من الظمأ والأكل الوفير، والجو الرطب، لكن الرحلة تنتهى إلى الواحة حيث مولد أحد الأولياء وفيها يتجمع المريدون لينعموا بالغوازى والفتة بلحم الجِمال! لقد وصلت الجمال للواحة وشربت وارتوت وأكلت واستعدت لحتفها!!
تتميز بالجمل القصيرة التى تبنى مفارقات تتعلق برؤية العالم بشكل تدريجى لكنه صادم بقوة. ولا تتضح المفارقة عادة إلا مع نهاية القصة. ويغلب على القصص عدم وجود أحداث صاخبة تلعب دور البطولة فى أى قصة، وإنما الغالب تأملٌ فى روتين الحياة لمتأمل خبر الحياة ووصل لمرحلة الشيخوخة التى تمنحه مرهف الحس فى استدعائه للذكريات وفى استشعاره للوحدة والغربة فى هذا العالم. ففى قصة منطلقة سعيدة الجمل القصيرة ترصد مفارقة السعادة الظاهرة والأبهة المصاحبة لتلك الأنثى قبيل لحظة القفز من الشرفة ثم لحظة الطيران المصحوبة بفرحة التحرر من السعادة الزائفة ثم لحظة السقوط لتترك فى القارئ مشاعر متضاربة تجاه تحولات مشاعر بطلة القصة وتجاه وصف الراوى لها. هذه الحالة من الوعى بترصد الموت بالحياة، والحزن بالسعادة يتم تعميقها سرديًا فى العديد من القصص، فمثلا فى قصة «مكتوب بالوأد» جمل قصيرة محكمة تصف سعادة فتى وفتاة يتخلصان من العالم ويذهبان للصحراء لممارسة السعادة والنشوة على ملاءة بيضاء، لكن الهروب من العالم وحده لا يضمن استمرار النشوة والسعادة فالثعبان الذى تجذبه رائحة النشوة يزحف ليقرر نهايتها. ويتكرر ذلك التكنيك الدال على وعى شقى بالعالم فى القصة التى تحمل المجموعة عنوانها «الجِمال مطمئنة»، فرحلة القافلة بالجِمال رحلة شقاء للجِمال، تتوق فيها هذه الجِمال للحظة الوصول حيث الرى من الظمأ والأكل الوفير، والجو الرطب، لكن الرحلة تنتهى إلى الواحة حيث مولد أحد الأولياء وفيها يتجمع المريدون لينعموا بالغوازى والفتة بلحم الجِمال! لقد وصلت الجمال للواحة وشربت وارتوت وأكلت واستعدت لحتفها!!