في رحلةٍ مُغرقة الواقعية؛ تكشف هذه الرواية أعماقًا جديدة من المجتمع الإيراني الحديث، وتُعرِّي جوانِب مأزومة من النفس الإنسانية التي اغتربَت عن حقيقتها. ومن خلال الأسئلة الكبرى، الحياة والموت، والجبر والاختيار، والخير والشر؛ تصحبنا في رحلةٍ صوفيّةٍ إلى داخل نفوسنا، رحلة للبحث عن معنى الحياة. وكعادة مستور؛ فهو لا يطرح إجابات خطابية مُباشِرة، ولا يبتذِل الكبَد الإنساني بصيغٍ أيديولوجية مُسبقة؛ ولكنه يفتح الباب للتأمُّل في صيرورة هذا الوجود شديد التعقيد. ففي هذا الوجود الاجتماعي المتشظي، والحافل بالطرق المتوازية؛ قد تتقاطَع مسارات البشر أحيانًا، ويختلِط الإثم بالبراءة؛ لكن ثمة معنى كامن في ذلك كله، ثمة شيء يبقى. هذه مقطوعة شعريّة في الاحتفاء بالحياة... وذم مُبطن لأهلها!
في رحلةٍ مُغرقة الواقعية؛ تكشف هذه الرواية أعماقًا جديدة من المجتمع الإيراني الحديث، وتُعرِّي جوانِب مأزومة من النفس الإنسانية التي اغتربَت عن حقيقتها. ومن خلال الأسئلة الكبرى، الحياة والموت، والجبر والاختيار، والخير والشر؛ تصحبنا في رحلةٍ صوفيّةٍ إلى داخل نفوسنا، رحلة للبحث عن معنى الحياة. وكعادة مستور؛ فهو لا يطرح إجابات خطابية مُباشِرة، ولا يبتذِل الكبَد الإنساني بصيغٍ أيديولوجية مُسبقة؛ ولكنه يفتح الباب للتأمُّل في صيرورة هذا الوجود شديد التعقيد. ففي هذا الوجود الاجتماعي المتشظي، والحافل بالطرق المتوازية؛ قد تتقاطَع مسارات البشر أحيانًا، ويختلِط الإثم بالبراءة؛ لكن ثمة معنى كامن في ذلك كله، ثمة شيء يبقى. هذه مقطوعة شعريّة في الاحتفاء بالحياة... وذم مُبطن لأهلها!