ما أصعب أن يكون ما يراه الآخرون أنه سبب تميزك هو الشئ الذي سيبدل حياتك رأساً على عقب ، فتقاد للدخول في ملعب لم تكن تعلم أنك في يوم ما ستكون أهم لاعبيه على الإطلاق وتجد أن مصيرك ومصير كل من يتعلقون بك أصبحوا مرتبطون بكلمة واحدة منك .. كلمة قادرة على أن تنسف كل شيء أو تـُنشئ لكم جميعاً عالماً آخر لم يكن أحد منكم يتصوره وإن جاب بمخيلته عنان السماء.في حلبة ( شمس كـِـيرونا ) تداخلت أخطر وأشرس وأنبل الأسلحة مع بعضها البعض ، المال .. العِلم .. النفـْس البشرية ، فجميعها أسلحة ذات حدين .. إما أن تستخدمها لترتقي وإما أن تصل بك إلى ( خندق ماريانا ) .. أعمق نقطة على سطح الأرض.فالوضع هُنا أشبه بعرض متقن لعرائس ( الماريونت ) .. تراها تتحرك أمام عينيك بحركات متقنة ومفاجئة .. تجذبك الفقرة التي وجدت نفسك أمامها ولا تعلم متى و لا كيف ستنتهي ؟؟ .. ومن شدة تمكن ما تراه نسيت للحظات أن ما تظنه حقيقيا ً ما هو إلا عناصر اصطناعية تتحرك كل منها عن طريق خيوط رفيعة ، فالعرض يُدار في ظلام حالك تضاء فيه فقط أضواء خافتة كل فترة تركز على عنصر ما لكن سرعان ما ينقطع الضوء ويختفي ما كنت منتبهاً معه منذ لحظات هو وخيطه دون أن تراه ، وفي لمح البصر تظهر أمامك عنصر جديد يجذب بشدة دون أن ترى خيطه هو الآخر.الأدهى من ذلك أنك اعتقدت أن العرض يدار بمفرده ونسيت أن تبحث خلف الكواليس التي يختفي خلفها صاحب اللعبة .. هو من يتحَكم بكل أطراف الخيوط منذ البداية حتى النهاية وعندما يُضاء المسرح بأكمله سيظهر الآن وينتهي كل شيء ، ولكن صدقني .. هنا الأمر مختلف تماماً .. فلن يُصفق أحد من الجمهور ولن يزُوم آخر .. فالكل سيفتح فاه وتجحظ عيناه عندما يرى مُحرك الدمى الذي تلاعب بكل من حاول حل اللغز كما كان يتلاعب بعرائسه.
ما أصعب أن يكون ما يراه الآخرون أنه سبب تميزك هو الشئ الذي سيبدل حياتك رأساً على عقب ، فتقاد للدخول في ملعب لم تكن تعلم أنك في يوم ما ستكون أهم لاعبيه على الإطلاق وتجد أن مصيرك ومصير كل من يتعلقون بك أصبحوا مرتبطون بكلمة واحدة منك .. كلمة قادرة على أن تنسف كل شيء أو تـُنشئ لكم جميعاً عالماً آخر لم يكن أحد منكم يتصوره وإن جاب بمخيلته عنان السماء.في حلبة ( شمس كـِـيرونا ) تداخلت أخطر وأشرس وأنبل الأسلحة مع بعضها البعض ، المال .. العِلم .. النفـْس البشرية ، فجميعها أسلحة ذات حدين .. إما أن تستخدمها لترتقي وإما أن تصل بك إلى ( خندق ماريانا ) .. أعمق نقطة على سطح الأرض.فالوضع هُنا أشبه بعرض متقن لعرائس ( الماريونت ) .. تراها تتحرك أمام عينيك بحركات متقنة ومفاجئة .. تجذبك الفقرة التي وجدت نفسك أمامها ولا تعلم متى و لا كيف ستنتهي ؟؟ .. ومن شدة تمكن ما تراه نسيت للحظات أن ما تظنه حقيقيا ً ما هو إلا عناصر اصطناعية تتحرك كل منها عن طريق خيوط رفيعة ، فالعرض يُدار في ظلام حالك تضاء فيه فقط أضواء خافتة كل فترة تركز على عنصر ما لكن سرعان ما ينقطع الضوء ويختفي ما كنت منتبهاً معه منذ لحظات هو وخيطه دون أن تراه ، وفي لمح البصر تظهر أمامك عنصر جديد يجذب بشدة دون أن ترى خيطه هو الآخر.الأدهى من ذلك أنك اعتقدت أن العرض يدار بمفرده ونسيت أن تبحث خلف الكواليس التي يختفي خلفها صاحب اللعبة .. هو من يتحَكم بكل أطراف الخيوط منذ البداية حتى النهاية وعندما يُضاء المسرح بأكمله سيظهر الآن وينتهي كل شيء ، ولكن صدقني .. هنا الأمر مختلف تماماً .. فلن يُصفق أحد من الجمهور ولن يزُوم آخر .. فالكل سيفتح فاه وتجحظ عيناه عندما يرى مُحرك الدمى الذي تلاعب بكل من حاول حل اللغز كما كان يتلاعب بعرائسه.