الاشعرية الجديدة عمرو عبد العزيز دين إسلامي•الفكر الإسلامي بر الزنج•اللؤلؤ الاحمر•هلال السيادة - الاسلام ونظم العالم•الفاشوش فى حكايات قرقوش•محاجات المعوقين•الاسلاموطوبيا•النثار•وطن الراشدين
محمد عبده الإسلام الحديث وثقافة الالتباس•مسألة مشؤومة - ما تفعله الدوافع النفسية فى صناعة الانقسام والجدل الكلامى•مقاييس التدين•أصول الدراسات المقارنة وتطورها بين الفقه والقانون•السيرة النبوية والتأسيس الأخلاقي•في تاريخ النظام القانوني الإسلامي•فكرة الافريقية الآسيوية•فكرة كمنويلث إسلامي•تأملات•في مهب المعركة•الصراع الفكري في البلاد المستعمرة•المسلم في عالم الاقتصاد
كتبت هذا البحث ليكون مُرشدا على فهم سمات مدرسة ضخمة في الواقع حاليا، ألا وهي المدرسة الفوديَّة، التي قامت بدور ريادي في بناء أيدولوجيا (أشعرية جديدة)، ظن البعض أنها لن تخرج من ساحات الجدل العلمي البحت، حتى كانت المفاجأة بانتباه الروس لإمكانات هذه الأيدولوجيا وقدرتهم على استعمالها كسيف مسلط على عدوهم الذي لم يكن في أفضل أحواله معهم إلا محايدا بارتياب: السلفية بأنواعها، السعودية والجهادية؛ فكان مؤتمر الشيشان في جروزني محاولة لتدشين استعمال هذه الأيدولوجيا في بناء محورين متناقضين في العالم الإسلامي تكاد تتطابق خريطته الجغرافية مع خريطة الولاءات الموزعة بين الأمريكان والروس! فلم تعد ضرورة فهم هذه المدرسة الرائدة لتلك الأيدولوجيا مجرد رفاهية علمية عقائدية، بل صارت ضرورة سياسية وفكرية، لمعرفة سبب نظر العدو الروسي لذلك الملف ومحاولة استخدامه.
كتبت هذا البحث ليكون مُرشدا على فهم سمات مدرسة ضخمة في الواقع حاليا، ألا وهي المدرسة الفوديَّة، التي قامت بدور ريادي في بناء أيدولوجيا (أشعرية جديدة)، ظن البعض أنها لن تخرج من ساحات الجدل العلمي البحت، حتى كانت المفاجأة بانتباه الروس لإمكانات هذه الأيدولوجيا وقدرتهم على استعمالها كسيف مسلط على عدوهم الذي لم يكن في أفضل أحواله معهم إلا محايدا بارتياب: السلفية بأنواعها، السعودية والجهادية؛ فكان مؤتمر الشيشان في جروزني محاولة لتدشين استعمال هذه الأيدولوجيا في بناء محورين متناقضين في العالم الإسلامي تكاد تتطابق خريطته الجغرافية مع خريطة الولاءات الموزعة بين الأمريكان والروس! فلم تعد ضرورة فهم هذه المدرسة الرائدة لتلك الأيدولوجيا مجرد رفاهية علمية عقائدية، بل صارت ضرورة سياسية وفكرية، لمعرفة سبب نظر العدو الروسي لذلك الملف ومحاولة استخدامه.