هي ليست مجرد رواية .. هي ذكر لعذابات لا تكون إلا للانبياء وتكذيب لا يكون إلا مع الصاددقين احرارليس لهم إلا القيد وسجن مقام فقط للأبرياء إن الرواية هي عودة لأدب السجون على الساحة الأدبية، وتعرض مبرر كل اتجاه وفصيل سياسي، لا تنتصر لأحد، هى فقط تنتصر للإنسانية، رسالتها الكبرى مفادها بأن كل منا يحمل بعض الحق، وأن الغايات أغلبها واحدة، لكن فقط الوسائل تختلف. وترصد الرواية حال المعتقلين السياسين وكيف تكون الزنزانة منتدى للمناظرات الفكرية وعرض الأيدلوجيات المختلفة، كما ترصد كيف دخلوا إلى ذلك السجن وكيف تكون مصائرهم، ومعاناتهم وانتظارهم للفرج وكيف تمر أيامهم بل حتى أكثر من ذلك «دقائقهم»، وعلى الجانب الآخر ترصد تبريرات ومنطق السجان، وتبرز قناعاتهم وأن ذلك كله حفاظًا على الوطن وليس لخصومة شخصية.
هي ليست مجرد رواية .. هي ذكر لعذابات لا تكون إلا للانبياء وتكذيب لا يكون إلا مع الصاددقين احرارليس لهم إلا القيد وسجن مقام فقط للأبرياء إن الرواية هي عودة لأدب السجون على الساحة الأدبية، وتعرض مبرر كل اتجاه وفصيل سياسي، لا تنتصر لأحد، هى فقط تنتصر للإنسانية، رسالتها الكبرى مفادها بأن كل منا يحمل بعض الحق، وأن الغايات أغلبها واحدة، لكن فقط الوسائل تختلف. وترصد الرواية حال المعتقلين السياسين وكيف تكون الزنزانة منتدى للمناظرات الفكرية وعرض الأيدلوجيات المختلفة، كما ترصد كيف دخلوا إلى ذلك السجن وكيف تكون مصائرهم، ومعاناتهم وانتظارهم للفرج وكيف تمر أيامهم بل حتى أكثر من ذلك «دقائقهم»، وعلى الجانب الآخر ترصد تبريرات ومنطق السجان، وتبرز قناعاتهم وأن ذلك كله حفاظًا على الوطن وليس لخصومة شخصية.