تجديد جورج اورويل - او ماذا حدث للعالم منذ 1950 جلال أمين تصنيفات أخري•تصنيفات أخري•علم الإجتماع•علم الاقتصاد أخي العزيز: مراسلات حسين وجلال أمين ج2•أخي العزيز: مراسلات حسين وجلال أمين ج1•ماذا حدث للثقافة في مصر ؟•العالم عام 2050•كشف الاقنعة عن نظريات التنمية الاقتصادية•مكتوب على الجبين•التنوير الزائف•كتب لها التاريخ•المثقفون العرب واسرائيل•العولمة•عولمة القهر•شخصيات لها تاريخ•رحيق العمر•محنة الدنيا والدين في مصر•قصة الإقتصاد المصري•ماذا حدث للثورة المصرية ؟•مستقبليات (مصر و العرب و العالم في منتصف القرن 21)•كشف الاقنعة عن نظريات التنمية•شخصيات مصرية فذة•خرافة التقدم والتخلف•عصر التشهير بالعرب والمسلمين•وصف مصر في نهاية القرن العشرين•مصر في عصر الجماهير الغفيره•ماذا علمتني الحياة ؟
ملامسة الفهد•العقل الواحد و التغير الوظيفي•الجهل•مواقد نرجسية•التثقيف زمن التأفيف•جيل z والنظريات المعززة له•حاضر المصريين أو سر تأخرهم•بروباجندا•اقتصاد السعادة : هل يجعلنا النمو الاقتصادي أكثر سعادة؟•معركة الكلاسيكيات : كيف يمكن للنقاش في القرن التاسع عشر أن ينقذ العلوم الإنسانية اليوم•أسطورة رائد الأعمال•المجتمع ومشاكله : مقدمة لمبادئ علم الاجتماع
تجديد جورج اورويل - او ماذا حدث للعالم منذ 1950
متاح
كانت كراهية «جورج أورويل» مُنصبة على نظام - أيًّا كان لونه الأيديولوجي - لا يجد الفرد فيه مهربًا من استعباد التكنولوجيا الحديثة. هذه التكنولوجيا الحديثة لا تتمثل فقط فيما لدى أصحاب السلطة من أسلحة وسجون ومعتقلات، بل ما لديهم من وسائل تجسس وتنصت وغسيل مخ. وكلها وسائل لا تزال متاحة لمختلف الأنظمة اليوم.ويرى مفكرنا الكبير الدكتور جلال أمين أنه من المفيد - بل من الضروري - «تجديد جورج أورويل»، أي تتبع ما جدَّ من تطورات في طبقة الممسكين بالسلطة الذين يمارسون القهر في العالم، والأسباب التي أدت إلى هذه التطورات، ونوع الرسائل التي يرسلها أصحاب السلطة الجُدد إلى الناس من قبيل غسيل المخ. فإن ما طرأ من تطور لا يقتصر على أساليب الكذب، بل يطال أيضًا مضمون الكلام الكاذب. ويُظهر كاتبنا كيف أن القهر النفسي، بإثارة الشهوات والرغبات التي يصعب أو يستحيل إشباعها، حل محل الحرمان من الأجر العادل والتعذيب المادي، وكيف تغيرت، تبعًا لذلك، طبيعة شعور المرء بالاغتراب، وما ضاع منه وما تبقى له من وسائل لمقاومة الأنواع المختلفة من القهر.كتاب كاشف ومهم، فكما أكد «أورويل»، إن ظواهر الأمور غير بواطنها، وما يُقال لنا كثيرًا ما يكون عكس الحقيقة بالضبط، وعلينا أن نبذل جهدًا فائقًا لكي نرى ما يدور أمام أعيننا.