ريم احمد صلاح المهدي أدب عربي•روايات رومانسية لعنة جانب التل•المرآه المهجورة•البرديات الإغريقية - مبعوث مورفيوس•الشتاء الاسود•ملاذ

ابن الحشاش•كلمات 2 : دمت لي سندا جميلا•أسير عينيها 3•أزمة منتصف الحب•وكفى بالحب أسما•كفارة الفراق•خليل الروح•يا صفى القلب 2•روح مكتظة بالغائبين•حب في شرم الشيخ•سوناتا الرحيل و الحب•سأكتفى بك

ريم

متاح

تبدأ الرواية ببطل اسمه سيف يعيش حياة روتينية تقليدية حتى يقرر اقتناء قط أسود من أحد محال الحيوانات الأليفة. ومنذ ذلك اليوم تنقلب حياته الرتيبة رأسًا على عقب بسبب القط ومحاولاته المستمرة للتخلص منه، مما يجبره على محاولة تعقب أثر المالك الأصلي للقط ـ أو هكذا ظن ـ وهي الطفلة الريم المذكورة آنفًا. يتبع نصيحة البائع في محل الحيوانات الأليفة (الذي كان له تجربة مخيفة مماثلة مع القط الأسود) بأن يذهب إلى السوق ليسأل أهالي السوق عن رؤية فتاة صغيرة مع هذا القط اللعين (ترتدي دومًا فستانًا أبيض). يتصادق مع فتى صغير يدعى أسامة، أمه الفقيرة تبيع الخضراوات في السوق، ويدل سيف على بيت ريم، كوخ معدوم في منطقة معزولة في قلب الأشجار. مرت ريم طيلة حياتها بالمآسي، أمها، التي هربت من جدتها الشريرة، تزوجت بشاب ثري يعيش حياة ميسورة، لذا لم تعرف ريم أي شيء عن جدتها. ثم مات أبوها وأمها في حادث سيارة، ورفض الجدان الثريان ـ والدا الأب ـ تحمل مسؤولية ريمـ فقد كانا معترضين على تلك الزيجة من البداية وألقيا بها في حجر جدتها، ولكن ما سيأتي هو الأسوأ. تروي الحكاية من منظور شخصيات عدة، ولكن المثير للاهتمام هو أن سيف هو أول شخص تلتقي به، لا ريم. هذه طريقة بارعة ومراوغة للسرد لو سألتني عن رأيي. بسبب سرد الرواية من منظور الشخص الثالث، فهذا يسمح لك بالانتقال بين منظور الشخص البالغ إلى منظور الطفل ـ ريم وأسامة ـ وهذا الانتقال ممتع حقًا. فإن البراءة وجهل حقيقة الأشياء الشريرة في هذا العالم هما ما يسمحان للأطفال بتحمل قسوة الحياة في نهاية المطاف.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف