باولا هوكينز، صاحبة رواية فتاة القطار التي أسرت ملايين القراء حول العالم. تكتب لنا بالإدراك العميق لطبيعة الغرائز الإنسانية. وتقدم لنا هذه المرة رواية تشدنا لقراءتها وترضي عطشنا.. رواية تتحدث عن قصص من ماضينا وعن قوة هذه القصص في تدمير حيواتنا التي نحياها الآن.. جوليا، هذه أنا. أريد أن تتصلي بي. أرجوك يا جوليا. الأمر مهم. حاولت نيل آبوت الاتصال بأختها في الأيام الأخيرة قبل موتها. لكن جوليا لم تعاود الاتصال بأختها، متجاهلة طلبها للمساعدة. ثم ماتت نيل. يقولون إنها قفزت في البركة. واضطرت جوليا للعودة إلى المكان الذي ظنت أنها هربت منه إلى الأبد، لكي تعتني بالمراهِقة التي تركتها أختها خلفها. ولكن جوليا خائفة.. خائفة جداً من ذكرياتها المدفونة في ذلك المكان من بيت الطاحون، ومن معرفتها بأن أختها لم تكن أبداً لتلقي بنفسها في البركة. وأكثر ما تخافه هو الماء.. والمكان الذي يسمونه بركة الغارقات.
باولا هوكينز، صاحبة رواية فتاة القطار التي أسرت ملايين القراء حول العالم. تكتب لنا بالإدراك العميق لطبيعة الغرائز الإنسانية. وتقدم لنا هذه المرة رواية تشدنا لقراءتها وترضي عطشنا.. رواية تتحدث عن قصص من ماضينا وعن قوة هذه القصص في تدمير حيواتنا التي نحياها الآن.. جوليا، هذه أنا. أريد أن تتصلي بي. أرجوك يا جوليا. الأمر مهم. حاولت نيل آبوت الاتصال بأختها في الأيام الأخيرة قبل موتها. لكن جوليا لم تعاود الاتصال بأختها، متجاهلة طلبها للمساعدة. ثم ماتت نيل. يقولون إنها قفزت في البركة. واضطرت جوليا للعودة إلى المكان الذي ظنت أنها هربت منه إلى الأبد، لكي تعتني بالمراهِقة التي تركتها أختها خلفها. ولكن جوليا خائفة.. خائفة جداً من ذكرياتها المدفونة في ذلك المكان من بيت الطاحون، ومن معرفتها بأن أختها لم تكن أبداً لتلقي بنفسها في البركة. وأكثر ما تخافه هو الماء.. والمكان الذي يسمونه بركة الغارقات.