سيوف مقدسة جيمس واترسون السياسة•السياسة•سياسة دولية•فكر سياسي
لعبة الأمم•أحجار على رقعة الشطرنج•عندما يثور البسطاء : مقاربات أنثروبولوجية للثورات السياسية•التعديلات الدستورية : وضع الدساتير ومخالفتها وتغييرها•كيف صنعنا الطائفية ؟ : القراءة المحرمة•أساسي اكثر من ذي قبل : التعديل الرابع للدستور الامريكي في القرن الحادي والعشرين•جاك لاكان و السوسيولوجيا الأميركية•الخروج من الليل المظلم : مقالات في نزع الاستعمار من إفريقيا•ثقف العنصر السياسي•ثقاف السياسة و الأخلاق•العنقاء تحت الرماد : مصر بين اليأس والرجاء•احجار على رقعة الشطرنج
حكى تيرى جونز صراحة فى مقدمته الشيقة لهذا الكتاب عن المسكوت عنه فى سياسة الغرب والولايات المتحدة الأمريكية فيقول:-ومع ذلك، نحن نعرف كيف مضى الأمر، حينما اتخذنا صدام حسين عدوا، وفى المستقبل القريب يمكن ان تبحث صناعة السلاح المستقبلية فى إحلال الإسلام محل الشيوعية وذلك للتيقن من إبقاء الصناعة على قيد الحياة.أصبح ما يطلق عليه الحرب على الإرهاب طوق النجاة للصناعات العسكرية، ولم يذكر أى من المعلقين تلك المصادفة المرتبة على أن يقوم التطرف الإسلامى بملء الفراغ التى تركته الشيوعية، ولم يذكروا ايضا كيف أن هذا الاستبدال المريح لابد وأنه قد قوبل بالارتياح التام فى دوائر صناعة الأسلحة، والتى هى كما أفترض كانت تنكب سرا وبدأب ومنذ عام 1990 على صب المزيد من الزيت على الخلاف المستعر بين الغرب والإسلام.وربما كانت الرسالة الأكثر اهمية هى: كيف أجبر الهجوم المسيحى على الإسلام فى العصور الوسطى المسلمين على تشكيل آلة حرب أكثر كفاءة، حتى جاءت حقبة بيبرس فى القرن الثالث عشر، وقد أصبحت الدولة كلها، فى واقع الأمر فى يد الجيش المملوكى القوة الوحيدة المهيمنة، والأكثر من ذلك أنها كانت قادرة على إجبار المغول على العودة مدحورين.هل يقوم الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بتكرار أخطاء أوروبا فى العصور الوسطى؟
حكى تيرى جونز صراحة فى مقدمته الشيقة لهذا الكتاب عن المسكوت عنه فى سياسة الغرب والولايات المتحدة الأمريكية فيقول:-ومع ذلك، نحن نعرف كيف مضى الأمر، حينما اتخذنا صدام حسين عدوا، وفى المستقبل القريب يمكن ان تبحث صناعة السلاح المستقبلية فى إحلال الإسلام محل الشيوعية وذلك للتيقن من إبقاء الصناعة على قيد الحياة.أصبح ما يطلق عليه الحرب على الإرهاب طوق النجاة للصناعات العسكرية، ولم يذكر أى من المعلقين تلك المصادفة المرتبة على أن يقوم التطرف الإسلامى بملء الفراغ التى تركته الشيوعية، ولم يذكروا ايضا كيف أن هذا الاستبدال المريح لابد وأنه قد قوبل بالارتياح التام فى دوائر صناعة الأسلحة، والتى هى كما أفترض كانت تنكب سرا وبدأب ومنذ عام 1990 على صب المزيد من الزيت على الخلاف المستعر بين الغرب والإسلام.وربما كانت الرسالة الأكثر اهمية هى: كيف أجبر الهجوم المسيحى على الإسلام فى العصور الوسطى المسلمين على تشكيل آلة حرب أكثر كفاءة، حتى جاءت حقبة بيبرس فى القرن الثالث عشر، وقد أصبحت الدولة كلها، فى واقع الأمر فى يد الجيش المملوكى القوة الوحيدة المهيمنة، والأكثر من ذلك أنها كانت قادرة على إجبار المغول على العودة مدحورين.هل يقوم الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بتكرار أخطاء أوروبا فى العصور الوسطى؟