كيف تلتئم - عن الامومة و اشباحها إيمان مرسال أدب عربي•خواطر و مقالات حتى اتخلى عن فكرة البيوت•في اثر عنايات الزيات•جغرافيا بديلة•حتى أتخلى عن فكرة البيوت
عار أنا•سترة زرقاء لسجين وعامل بحار•خريطة الزمن•خطوط الضعف•طلبات - حواديت الدليفرى•وجاءته البشرى•أليس فى بلاد الطفولة•مصر الحال والأحوال•امرأة قلبك•في خاطري سؤال اعمق من كيف الحال•تغريدات كونية•إنسان
لو كنت أكثر وعيًا وسألني أحدهم عن صورة أمي لكنت أريته هذا الطائر في الكانفاه التي شغلتها بيديها. ليس لحضور أمي في الكانفاه دخل بالتذوق الجمالي، أو ببراعتها. لكن الوخزة التي يصيبني بها هذا الطائر، لم أمر بها أمام صورتها معي في الاستوديو. عيناه دائمًا تنظران إلي كأنهما عيناها.الطائر الساكن الذي اعتادت أن تجلس أمي لأجله جنب الشباك من أجل إضاءة أفضل، كل غرزة إبرة جرح رمزي في عملية تجسيده، مئات من الجروح كي يكتمل.
لو كنت أكثر وعيًا وسألني أحدهم عن صورة أمي لكنت أريته هذا الطائر في الكانفاه التي شغلتها بيديها. ليس لحضور أمي في الكانفاه دخل بالتذوق الجمالي، أو ببراعتها. لكن الوخزة التي يصيبني بها هذا الطائر، لم أمر بها أمام صورتها معي في الاستوديو. عيناه دائمًا تنظران إلي كأنهما عيناها.الطائر الساكن الذي اعتادت أن تجلس أمي لأجله جنب الشباك من أجل إضاءة أفضل، كل غرزة إبرة جرح رمزي في عملية تجسيده، مئات من الجروح كي يكتمل.