كيف تلتئم - عن الامومة و اشباحها إيمان مرسال أدب عربي•خواطر و مقالات حتى اتخلى عن فكرة البيوت•في اثر عنايات الزيات•جغرافيا بديلة•حتى أتخلى عن فكرة البيوت
الجسد يتذكر الكتابة تشفي•قاموس الأمومة•تأملات في الفن والحياة•عطايا الأربعين•حاولت أن انظر حولي وأمامي•روايات لم ترو•صفحة جديدة - مقالات•دعني أخبرك بشيء•أخوية الطبقة المتوسطة: في وداع الأربعينيات•حوارات نجيب محفوظ•عزيزتي تارا•عار أنا
لو كنت أكثر وعيًا وسألني أحدهم عن صورة أمي لكنت أريته هذا الطائر في الكانفاه التي شغلتها بيديها. ليس لحضور أمي في الكانفاه دخل بالتذوق الجمالي، أو ببراعتها. لكن الوخزة التي يصيبني بها هذا الطائر، لم أمر بها أمام صورتها معي في الاستوديو. عيناه دائمًا تنظران إلي كأنهما عيناها.الطائر الساكن الذي اعتادت أن تجلس أمي لأجله جنب الشباك من أجل إضاءة أفضل، كل غرزة إبرة جرح رمزي في عملية تجسيده، مئات من الجروح كي يكتمل.
لو كنت أكثر وعيًا وسألني أحدهم عن صورة أمي لكنت أريته هذا الطائر في الكانفاه التي شغلتها بيديها. ليس لحضور أمي في الكانفاه دخل بالتذوق الجمالي، أو ببراعتها. لكن الوخزة التي يصيبني بها هذا الطائر، لم أمر بها أمام صورتها معي في الاستوديو. عيناه دائمًا تنظران إلي كأنهما عيناها.الطائر الساكن الذي اعتادت أن تجلس أمي لأجله جنب الشباك من أجل إضاءة أفضل، كل غرزة إبرة جرح رمزي في عملية تجسيده، مئات من الجروح كي يكتمل.