ومن أجواء النص نقرأ: قال جاثيا: عفوك يا رب، ولكن مشيئتك منذ البداية كانت أن أعصى فعصيت، فبدون عصياني لا يكون للشر وجود ولا معنى، ولا تكون الدنيا دار ابتلاء للعباد، وقد جعلتَني سبحانك مصدر هذا الشر، كانت مشيئتك منذ البداية أن أعصاك حتى يُبتلى بشَرِّي العباد، فكيف يكون الأمر لو أطعتُك يومئذ وسجدت؟ كيف تكون الدنيا دار ابتلاء إذا لم أصبح أنا مصدر الشرور؟ لو لم أعصَك يومها لما كانت هناك حياة على الأرض وأنت القائل: إني جاعلٌ في الأرض خليفة. كنتَ تعلم سبحانك أن الأرض هي المآل وهي دار الاختبار. شئتَ ذلك سبحانك ولا رادَّ لمشيئتك، ولا يكون ذلك سوى بعصيان عبدك المكتوب عليه الشقاء.
ومن أجواء النص نقرأ: قال جاثيا: عفوك يا رب، ولكن مشيئتك منذ البداية كانت أن أعصى فعصيت، فبدون عصياني لا يكون للشر وجود ولا معنى، ولا تكون الدنيا دار ابتلاء للعباد، وقد جعلتَني سبحانك مصدر هذا الشر، كانت مشيئتك منذ البداية أن أعصاك حتى يُبتلى بشَرِّي العباد، فكيف يكون الأمر لو أطعتُك يومئذ وسجدت؟ كيف تكون الدنيا دار ابتلاء إذا لم أصبح أنا مصدر الشرور؟ لو لم أعصَك يومها لما كانت هناك حياة على الأرض وأنت القائل: إني جاعلٌ في الأرض خليفة. كنتَ تعلم سبحانك أن الأرض هي المآل وهي دار الاختبار. شئتَ ذلك سبحانك ولا رادَّ لمشيئتك، ولا يكون ذلك سوى بعصيان عبدك المكتوب عليه الشقاء.