الاسلاموطوبيا عمرو عبد العزيز دين إسلامي•الفكر الإسلامي بر الزنج•اللؤلؤ الاحمر•هلال السيادة - الاسلام ونظم العالم•الاشعرية الجديدة•الفاشوش فى حكايات قرقوش•محاجات المعوقين•النثار•وطن الراشدين
فكرة الافريقية الآسيوية•فكرة كمنويلث إسلامي•تأملات•في مهب المعركة•الصراع الفكري في البلاد المستعمرة•المسلم في عالم الاقتصاد•القضايا الكبرى•بارادايم الغزالي : بحث مستأنف في تأليف أبي حامد وخطابه وتلقيه•رسالة الإسلام•على تخوم التصوف : الزهد في الإسلام المبكر•علامات الساعة•من أسرار القرآن
الإسلاموطوبيا هي مسالك التحريف الأيدولوجي الكلي أو الجزئي. هي (تبييض) وترصيص التاريخ والفقه والشريعة والحضارة وكل ما يتعلق بالإسلام في هيئة درجات سلم يصل الصاعد فيه إلى مركز معرفي جديد أكثر تزمتا (أيدولوجيا جزئية) أو أشد انحرافا بصورة كاملة عن الدين (أيدولوجيا كلية). وهي كذلك ذات المركز المعرفي الجديد والمنحرف! والعيب كل العيب ليس على من يقدم نموذجا مثاليا؛ إنما العيب على من يتعصب له رفضا لكل نموذج غيره في إطار المباح ويعتبر غيره ضالا لابد من هدمه من أجل النموذج (الأوحد) لا (الأفضل)! مثل هذا حتى لو طبق نموذجه فسيصطدم بإشكالات الطبيعة الإنسانية فيمن حوله من حاكمين ومحكومين وسيعتبر أي تطور أو انحراف هو انهيار لمثاليته المنشودة؛ كما حدث للشيوعية المثالية النماذجية التي عندما طبقت وانتظرت نهاية التاريخ كانت نهايتها هي نفسها الأقرب بينما استمر التاريخ. هذا بناء الإسلاموطوبيا الذي أرفضه والذي أفرق بينه وبين (النموذج) بمعناه (مثالا) غير مبالغ فيه. في هذا الكتاب أقوم بعرض نماذج الإسلاموطوبيا هذه مثل التأريخية والإنسانوية والمتلبرلة والعلموية السلفية والتنظيمية، وحسب القارئ عرضها ليعلم حجم مخاطرها توظيفيا بصورة خارجية أو داخلية لهدم كل مقاومة ودفع.
الإسلاموطوبيا هي مسالك التحريف الأيدولوجي الكلي أو الجزئي. هي (تبييض) وترصيص التاريخ والفقه والشريعة والحضارة وكل ما يتعلق بالإسلام في هيئة درجات سلم يصل الصاعد فيه إلى مركز معرفي جديد أكثر تزمتا (أيدولوجيا جزئية) أو أشد انحرافا بصورة كاملة عن الدين (أيدولوجيا كلية). وهي كذلك ذات المركز المعرفي الجديد والمنحرف! والعيب كل العيب ليس على من يقدم نموذجا مثاليا؛ إنما العيب على من يتعصب له رفضا لكل نموذج غيره في إطار المباح ويعتبر غيره ضالا لابد من هدمه من أجل النموذج (الأوحد) لا (الأفضل)! مثل هذا حتى لو طبق نموذجه فسيصطدم بإشكالات الطبيعة الإنسانية فيمن حوله من حاكمين ومحكومين وسيعتبر أي تطور أو انحراف هو انهيار لمثاليته المنشودة؛ كما حدث للشيوعية المثالية النماذجية التي عندما طبقت وانتظرت نهاية التاريخ كانت نهايتها هي نفسها الأقرب بينما استمر التاريخ. هذا بناء الإسلاموطوبيا الذي أرفضه والذي أفرق بينه وبين (النموذج) بمعناه (مثالا) غير مبالغ فيه. في هذا الكتاب أقوم بعرض نماذج الإسلاموطوبيا هذه مثل التأريخية والإنسانوية والمتلبرلة والعلموية السلفية والتنظيمية، وحسب القارئ عرضها ليعلم حجم مخاطرها توظيفيا بصورة خارجية أو داخلية لهدم كل مقاومة ودفع.