تحكي الرواية، قصة مصر بقطريها قبل توحيدها في أول مملكة موحدة على يد الملك نارمر، وكيف أن الجذر الحقيقي لفكرة الحضارة يتمثل في تنازل الفرد الطوعي عن جزء من حريته الفطرية لصالح ما نسميه اليوم الدولة والمجتمع. الأمر الذي أمكن، مع تنميته، إقامة أول وأقدم دولة مركزية عرفها التاريخ على أرض مصر. هذه الدولة الراسخة التي تمكنت عبر تاريخها الطويل من أن تظل متماسكة وسط محيط إنساني لا يقدس فكرة الدولة ولا يقيم لأهميتها وزناً.
تحكي الرواية، قصة مصر بقطريها قبل توحيدها في أول مملكة موحدة على يد الملك نارمر، وكيف أن الجذر الحقيقي لفكرة الحضارة يتمثل في تنازل الفرد الطوعي عن جزء من حريته الفطرية لصالح ما نسميه اليوم الدولة والمجتمع. الأمر الذي أمكن، مع تنميته، إقامة أول وأقدم دولة مركزية عرفها التاريخ على أرض مصر. هذه الدولة الراسخة التي تمكنت عبر تاريخها الطويل من أن تظل متماسكة وسط محيط إنساني لا يقدس فكرة الدولة ولا يقيم لأهميتها وزناً.