مناهج التأويل في الفكر الاصولي دراسة تحليلية و نقدية مقارنة لمناهج التأويلية المعاصرة اسماعيل نقاز دين إسلامي•عقيدة و فقة
ما لا يسع أطفال المسلمين جهله•متى تصبح المقاصد علما ؟•حركة النقد الفقهي : فصول في تاريخ الاجتهاد ومسيرة النقد الفقهي•تأسيس علم التفسير : مقاربة تأسيسية مقترحة•الرحبية في علم الفرائض بشرح سبط المارديني•الداء و الدواء - مجلد•التوجهات الأصولية عند الإمام النسائي في سننه•رسالة في أصول الفقه عند الحنابلة•تهذيب كتب الزهد المسندة•المهلكات في العقيدة•كيف تحسب مسائل الميراث ببساطة ؟•زاد المعاد 1-2
مناهج التأويل في الفكر الاصولي دراسة تحليلية و نقدية مقارنة لمناهج التأويلية المعاصرة
غير متاح
تفطن كثير من التأويليين المعاصرين إلى خطورة التوجه للتفكيك في مناهج التأويل، فاتجهوا نحو دراسات نقدية تعيد النظر إلى المفهوم الحقيقي للتأويلية المعاصرة، فجاءت دراسات أمبرتو إيكو، وهيرش وهابرماس وسيرل وغيرهم؛ توصي بالاحتكام إلى القوانين الحقيقية التي يتطلبها البحث التأويلي. ففي هذه التوجهات المعاصرة سعت المناهج التأويلية إلى تحرير حدود التأويل والبحث عن المقصدية، وبالتالي البحث عن قوانين التأويل والضبط الحقيقية ومدى إمكانيتها. تبحث هذه الأطروحة الأكاديمية، التي تصدر عن مركز نماء، إشكالية المقاربة بين التأويل الأصولي والتأويلية المعاصرة، حيث قام المؤلف بالمقارنة بين الحقول التأويلية في الفكر الأصولي وتلك التي في التأويلية المعاصرة، واستخدم المؤلف مقاربة تطرح مواطن التشابه والتباين في طرح المسألة التأويلية بين المنهجين، مع جعل التأويل الأصولي هو الأساس. وابتعدت مقاربته عن المعاني والمناهج التي لا تراعي الخصوصية المعرفية بين الحقلين الأصولي والتأويلية المعاصرة، وقارن المؤلف بين المقاربة المشوهة التي اعتمدت على مساطر التأويلية المعاصرة القائمة على أساس التفكيك، والمقاربة التفاعلية التي قامت على استحضار المقومات المشرقة في التأويلية المعاصرة القائمة على أساس الضبط والمعقولية. كما عرض المؤلف للمناهج اللغوية التي قامت عليها نظرية التأويل، وبعض المقاربات بين التأويل والتأويلية المعاصرة. وتطرق إلى بيان أدوات النظر المقاصدية وأهميتها في العملية التأويلية، والتي تقوم على أساس استصحاب النظر في النظريات المقاصدية الثلاثة؛ نظرية التعليل، نظرية الاستصلاح، نظرية التنزيل.