نقد كتابة الشعر الجاهلي لطه حسين محمد الخضري دين إسلامي•الفكر الإسلامي تاريخ التشريع الإسلامي•نور اليقين في سيرة سيد المرسلين•اتمام الوفاء في سيرة الخلفاء•نور اليقين في سيرة سيد المرسلين•محاضرات تاريخ الأمم الاسلامية - الدولة العباسية•الدولة الاموية - محاضرات تاريخ الامم الاسلامية•الدول العباسية محاضرات فى تاريخ الامم الاسلامية•الدولة الاموية محاضرات فى تاريخ الامم الاسلامية•نور اليقين في سيرة سيد المرسلين•نور اليقين فى سيرة سيد المرسلين•نور اليقين فى سيرة سيد المرسلين
فكرة الافريقية الآسيوية•فكرة كمنويلث إسلامي•تأملات•في مهب المعركة•الصراع الفكري في البلاد المستعمرة•المسلم في عالم الاقتصاد•القضايا الكبرى•بارادايم الغزالي : بحث مستأنف في تأليف أبي حامد وخطابه وتلقيه•رسالة الإسلام•على تخوم التصوف : الزهد في الإسلام المبكر•علامات الساعة•من أسرار القرآن
خلص الدكتور طه بعد جهد، إلى أن: (الكثرة المطلقة مما نسميه شعر جاهليًا ليس من الجاهلية في شيء، وإنما هي منتحلة مختلقة بعد ظهور الإسلام، فهي إسلامية تمثل حياة المسلمين وأهواءهم أكثر مما تمثل حياة الجاهليين، وأكاد لا أشك في أن ما بقي من الشعر الجاهلي الصحيح قليل جدًا، لا يمثل شيئًا ولا يدل على شيء، ولا ينبغي الاعتماد عليه في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر الجاهلي، ... وأن ما نقرؤه على أنه شعر أمريء القيس أو طرفة أو ابن كلثوم أو عنترة، ليس من هؤلاء الناس في شيء، وإنما هو انتحال الرواة أو اختلاف العراب، أو صنعة النحاة، أو تكلف القصاص، أو اختراع المفسرين أو المحدثين والمتكلمين، ... وأن العصر الجاهلي القريب من الإسلام لم يضع، وإنا نستطيع أن نتصوره واضحًا قويًا صحيحًا، ولكن بشرط ألا نعتمد على الشعر بل على القرآن من ناحية والتاريخ والأساطير من ناحية أخرى!! وانتهى الدكتور طه إلى قوله: (نحن مطمئنون إلى مذهبنا، مقتنعون بأن الشعر الجاهلي أو كثرة هذا الشعر لا تمثل شيئًا ولا تدل على شيء إلا ما قدمنا من العبث والكذب والانتحال)! وبهذا القول الفصل والجازم، تصدى له محمد الخضري بك، لضحض نظرية وفرضية الدكتور طه حسين، في الشعر الجاهلي عبر كتابه (محاضرات في بيان الأخطاء العلمية التاريخية التي اشتمل عليها كتاب (في الشعر الجاهلي).
خلص الدكتور طه بعد جهد، إلى أن: (الكثرة المطلقة مما نسميه شعر جاهليًا ليس من الجاهلية في شيء، وإنما هي منتحلة مختلقة بعد ظهور الإسلام، فهي إسلامية تمثل حياة المسلمين وأهواءهم أكثر مما تمثل حياة الجاهليين، وأكاد لا أشك في أن ما بقي من الشعر الجاهلي الصحيح قليل جدًا، لا يمثل شيئًا ولا يدل على شيء، ولا ينبغي الاعتماد عليه في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر الجاهلي، ... وأن ما نقرؤه على أنه شعر أمريء القيس أو طرفة أو ابن كلثوم أو عنترة، ليس من هؤلاء الناس في شيء، وإنما هو انتحال الرواة أو اختلاف العراب، أو صنعة النحاة، أو تكلف القصاص، أو اختراع المفسرين أو المحدثين والمتكلمين، ... وأن العصر الجاهلي القريب من الإسلام لم يضع، وإنا نستطيع أن نتصوره واضحًا قويًا صحيحًا، ولكن بشرط ألا نعتمد على الشعر بل على القرآن من ناحية والتاريخ والأساطير من ناحية أخرى!! وانتهى الدكتور طه إلى قوله: (نحن مطمئنون إلى مذهبنا، مقتنعون بأن الشعر الجاهلي أو كثرة هذا الشعر لا تمثل شيئًا ولا تدل على شيء إلا ما قدمنا من العبث والكذب والانتحال)! وبهذا القول الفصل والجازم، تصدى له محمد الخضري بك، لضحض نظرية وفرضية الدكتور طه حسين، في الشعر الجاهلي عبر كتابه (محاضرات في بيان الأخطاء العلمية التاريخية التي اشتمل عليها كتاب (في الشعر الجاهلي).