السينما و اللاوعي أحمد حسن تصنيفات أخري•سينما•علم نفس الكل مبتلى و لكن

مرحبا طفلي : وداعا أفكاري المتطفلة•تنمية التفكير الإبداعي•تنمية المهارات اللغوية و اللفظية•تنمية المهارات الوجدانية وإدارة الذات•تنمية المهارات الحسابية و المنطقية و الاختراعات•تنمية المهارات الاجتماعية و القيادية•تنمية المهارات المكانية و الفنية•بنات الأمهات النرجسيات•اضطراب ثنائي القطب•نماذج قبول العلاج النفسي والاستشارات•العلاج بالقبول والالتزام في سبعة أسابيع•العلاج بالمخططات: مقدمة للمعالجين

السينما و اللاوعي

متاح

لا شك أن الفنون هي مِن أقوى وسائل التعبير عن الأفكار والمعتقدات بين البشر منذ قديم الزمان، ولا تكاد تخلو حياة أحدنا اليوم مِن التأثر بأحد صورها على الأقل، وخاصًة مع التطور الهائل لتقنيات الإعلام والتواصل والذي أكسبها قدراتٍ أكبر على التأثير والانتشار بين الناس ولاسيما الوسائل البصرية مِنها Visual Aids (مثل الصور والأفلام)، والتي تربعت على قائمة أكثر الوسائل تأثيرًا بلا منازع، حيث تضيف إلى العقل المُفكر وإلى الأذن السامعة بُعدًا آخرًا يزيد مِن عمق وطول التأثير في ذاكرة الإنسان ألا وهو العين وما ترى!وهكذا تطورت الوسائل البصرية مِن مجرد (تمثال) أو (رسمة) أو (إعلان) أو (كاريكاتير)، إلى أن صارت (صورة فوتوغرافية) منذ عام 1826م، ومرورًا بظهور أفلام (الرسوم المتحركة) أو (الكارتون)، ثم ظهور عالم الألعاب الكمبيوترية وسوق (الفيديو جيم) ومعه الأجهزة المُخصصة للعب مثل (الإكس بوكس) و(البلاي ستيشن)، وانتهاءً بثلةٍ كبيرةٍ من القنوات الإعلامية والإخبارية والوثائقية والبرامج والإعلانات والمُسلسلات والأغاني المُصورة والإنتاج الخاص (مثل اليوتيوب) والأفلام التليفزيونية أو السينمائية (وخاصة إنتاج هوليود الأمريكية) والتي احتلت حيزًا لا يمكن تجاهله منذ قرابة القرن مِن الزمان، ولتتكامل بها قوة التأثير البصري الإعلامي – سلبًا أو إيجابًا – إلى أن تبلغ ذروتها في حالات توجيه الأفكار الفردي أو الجَمعي - أو ما يُسميه المُختصون بـ (التحكم في العقل) Mind Control -! والذي يصير فيه الكثير مِن الناس بالفعل – شعروا أو لم يشعروا – (عبيدًا للميديا) Media Slaves!

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف