في جنيالوجيا الاخلاق فريدريك نيتشه الفلسفة هكذا تكلم زرادشت•هكذا تكلم زرادشت•هكذا تكلم زرادشت•هكذا تكلم نيتشه•محاسن التاريخ ومساوئه•انسانى مفرط فى انسانيته•غسق الاوثان•هذا هو الإنسان•هكذا تكلم زرادشت - التقوى•فاغنر في بايرويت•شوبنهاور مربيا - الرافدين•ديفيد شتراوس المعترف والكتاب•حول مزايا ومساوئ التاريخ للحياة•هكذا تكلم زرادشت•خكذا تكلم زرادشت•في جينيالوجيا الأخلاق•رسائل نيتشه مختارات من سيرته وفلسفته•هكذا تكلم زرادشت•هكذا تكلم زرادشت•ما وراء الخير و الشر•العلم المرح - ط م الجمل•هكذا تكلم زرادشت - طبعة بيت الياسمين•هكذا تكلم زرادشت•هكذا تكلم زرادشت
جامع المقدمات الطريق إلى الفلسفة•لهب الحقيقة في فلسفة العلم الجديدة•الدولة والأسطورة•من هيباتيا الي نوال السعداوي•كافكا : نحو أدب أقلي•مختصر في علم النفس الإنسانية•الوعي و العدم•الطب الروحاني ورسائل فلسفية•فلسفة الحياة الهادئة•فلسفة الكتابة للمستقبل•فلسفة ما لا يمكن شراؤه بالمال•جماليات التلقي
علينا أن نحترس من أى فهم أخلاقوى لكتابات نيتشة؛ مثلاً أن نعتبره معارضاً يائساً للأنوار الحديثة أو داعياً خطيراً إلى البربرية أو عدواً للسامية أو قومياً متعصباً أو جماعوياً حزيناً ضد المكاسب الحقوقية للدولة الليبرالية ، تلك أفكار مسبقة أخرى ، أو ضروب مريضة من الفضول ، إنه فقط يمارس أنوار جديدة يدفع بها بعيداً عن أى أنوار سابقة ، بما فيها تلك التى سميت باسم الأنوار الجذرية ، وهى ليست جذرية إلا بقدر ما تظن أن الإلحاد لم يكن إلى حد الآن إلا إيماناً أو مثالاً نسكيا مقلوباً: استيلاءً صفيقاً على مكان الإله الأخلاقى الذى صار شاغراً ، فى خلط مزرٍ بين الإنسان الأعلى الذى استولى على الأسماء الحسنى للإله التوحيدى ، وبين الإقدام على الذهاب للجسور إلى ما فوق الإنسان بوصفه مطلب الحياة الحرة ، التى تتمتع بصحة ميتافيزيقية جيدة ، والتى لا تطلب أقل من هذا: خلق نمط بشرى من نوع جديد.
علينا أن نحترس من أى فهم أخلاقوى لكتابات نيتشة؛ مثلاً أن نعتبره معارضاً يائساً للأنوار الحديثة أو داعياً خطيراً إلى البربرية أو عدواً للسامية أو قومياً متعصباً أو جماعوياً حزيناً ضد المكاسب الحقوقية للدولة الليبرالية ، تلك أفكار مسبقة أخرى ، أو ضروب مريضة من الفضول ، إنه فقط يمارس أنوار جديدة يدفع بها بعيداً عن أى أنوار سابقة ، بما فيها تلك التى سميت باسم الأنوار الجذرية ، وهى ليست جذرية إلا بقدر ما تظن أن الإلحاد لم يكن إلى حد الآن إلا إيماناً أو مثالاً نسكيا مقلوباً: استيلاءً صفيقاً على مكان الإله الأخلاقى الذى صار شاغراً ، فى خلط مزرٍ بين الإنسان الأعلى الذى استولى على الأسماء الحسنى للإله التوحيدى ، وبين الإقدام على الذهاب للجسور إلى ما فوق الإنسان بوصفه مطلب الحياة الحرة ، التى تتمتع بصحة ميتافيزيقية جيدة ، والتى لا تطلب أقل من هذا: خلق نمط بشرى من نوع جديد.