خريطتك في رحلة النجاح جون سي ماكسويل تطوير الذات•مهارات شخصية 101مبادئ التوجيه : كل ما يجب أن يعرفه القائد•أطلق قيادتك بقوة خطة تحسين في 90 يوما•قوة المعنى : كيف تغير الغاية حياتك•التحول القيادي•مختارات يومية من كتابات ماكسويل•تطوير القائد بداخلك 2.0•17 قانون لا يقبل الجدل في العمل الجماعي•ما بعد الموهبة - كن شخصا يحصل علي نتائج استثنائية•الموهبة ليست كافية - كتاب التمارين•دليل القيادة - 26 درسا هما ما يحتاجه كل قائد•احيانا تفوز احيانا تتعلم•التفكير للتغيير•الفشل البناء تحويل الاخطاء الي جسر للنجاح•قائد ال 360 درجة•كيف يفكر الناجحون•21قانونا لا يقبل الجدل في القيادة
غير أسئلتك غير حياتك - 12 أداة قوية للقيادة والتدريب والنتائج•كيف تبني علاقات ناجحة•فكر تصبح ثريا•كيف تكسب الاصدقاء وتؤثر في الاخرين•روبابيكيا نفسية•موسيقي العقل•فن الأنانية•أنت تستطيع ولكن هل ستفعل•إكسير الحياة•الأفكار الإبداعية•إنشاء خيارات رائعة : دليل القائد للتفكير التكاملي•حقق ما يفوق التوقعات
يبدو لي أنَّ معظم الناس يكتفون بأن يدَعوا الحياة تُسيِّرُهم كما يحلو لها. غير أنَّ عددًا قليلًا جدًّا منهم يُقرِّرون ما سيجري لهم في الحياة. فلا يكفي مجرَّدُ البقاء على قيد الحياة! وجون ماكسويل، مِن مَعينِ خدمته المميَّزة والمُلهِمَة، يُطلِعنا على بعض التعاليم العمليَّة جدًّا والتي تُبيِّن لنا كيف نأخذ من الحياة أكثر من مجرَّد تركها تُسيِّرُنا. لقد قضى جون ماكسويل في الخدمة مدَّةً طويلة تكفي لتعريفه أنَّ كثيرين يبحثون عن خريطة طريق تُيسِّر عليهم سلوك سبيل الحياة. ولنا في الصفحات التالية تبصُّراتُه العميقة والمفيدة. تروي آن تايلِر في روايتها الناجحة ’’السائح مُصادَفةً‘‘، وقد حُوِّلت لاحقًا إلى فيلم سينمائيّ، قصَّةَ زوجين شابَّين قُتِل ابنُهما الوحيد. وكان لذلك بالطبع تأثير هائل في حياتهما، إذ صدَّع ذاك الحادث ما بينهما على نحوٍ مُتفاقِم حتَّى باتا أخيرًا على عتبة الطلاق رسميًّا. وحين يبلغ سخط الزوجة في الرواية أقصاه، تقول لزوجها: ’’لم يعُد أيُّ شيء يُحرِّك عاطفتك. فأنت إنَّما تنجرف في الحياة‘‘. فيصمت وقتًا طويلًا، ثُمَّ يُجيب بهدوء مُوجِّهًا الكلام إلى نفسه أكثرَ منه إلى زوجته: ’’إنَّني لا أنجرف، بل أتحمَّل!‘‘ وقد تبيَّن لجون ماكسويل، كما تبيَّن لي، أنَّ لكثيرٍ من الناس مثلَ هذا الشعور بشأن الحياة. وما ستجده في هذا الكتاب هو خريطة الطريق التي يُقدِّمها جون في سبيل ’’رحلة النجاح‘‘. فإنَّه- ويا لَلعجب!- يعرض بطريقةٍ واضحة ومُلهِمة خطوطَ عمليَّةِ عَيشِكَ أحلامَك. أوَتعلمُ أنَّني أعتقد اعتقادًا راسخًا أنَّ أعظم طاقة في العالم هي طاقة التفكير المبنيِّ على الإمكانيَّات؟ فإن كان حُلمك قد أتاك من عند الله، فما عليك إلَّا أن تُعمِل هذه الطاقة التي تعمل عجائب، وفي وسعك أن تبلغ هدفك الذي يبدو مُتعذِّر البلوغ حسب الظاهر! ويُعرِّفك جون ماكسويل كيف تفعل ذلك. فأوَّلًا، تعثُر على حُلمك وقصدك وهدفك، ثُمَّ يتملَّكُك ذلك الحلم وتسعى إلى تحقيق أقصى إمكانيَّاتك. وفي سياق ذلك تمسُّ حياة آخرين بطريقةٍ إيجابيَّة وتجديديَّة، فيبدأ أُولئك الآخرون عندئذٍ يجدون طاقةَ حُلم ويحوزون خريطة رحلة ناجحة في الحياة. ولي ملءُ الثقة بأنَّ هذا الكتاب، المُنبعِث من قلبِ راعٍ كبير وراءٍ قدير، سيُساعِدك على أن تنعطف في حياتك انعِطافةً تنشر أمامك . إنَّها انعِطافةٌ ستنقلك من الخيبة والهزيمة الوشيكة إلى الاستِبشار والانتصارات غير المتوقَّعة، ومن مستوى نجاحٍ إلى مستوًى آخر، بل أيضًا إلى مستويات من الإنجاز أعلى ممَّا حلمتَ به يومًا. فها هنا مبادئ الرِّحلة الناجحة، وهي مبادئُ رائعة! لذا اقرأها، وصدِّقها، وطبِّقها! إنَّها ستعمل إنْ أنت أعمَلتَها!
يبدو لي أنَّ معظم الناس يكتفون بأن يدَعوا الحياة تُسيِّرُهم كما يحلو لها. غير أنَّ عددًا قليلًا جدًّا منهم يُقرِّرون ما سيجري لهم في الحياة. فلا يكفي مجرَّدُ البقاء على قيد الحياة! وجون ماكسويل، مِن مَعينِ خدمته المميَّزة والمُلهِمَة، يُطلِعنا على بعض التعاليم العمليَّة جدًّا والتي تُبيِّن لنا كيف نأخذ من الحياة أكثر من مجرَّد تركها تُسيِّرُنا. لقد قضى جون ماكسويل في الخدمة مدَّةً طويلة تكفي لتعريفه أنَّ كثيرين يبحثون عن خريطة طريق تُيسِّر عليهم سلوك سبيل الحياة. ولنا في الصفحات التالية تبصُّراتُه العميقة والمفيدة. تروي آن تايلِر في روايتها الناجحة ’’السائح مُصادَفةً‘‘، وقد حُوِّلت لاحقًا إلى فيلم سينمائيّ، قصَّةَ زوجين شابَّين قُتِل ابنُهما الوحيد. وكان لذلك بالطبع تأثير هائل في حياتهما، إذ صدَّع ذاك الحادث ما بينهما على نحوٍ مُتفاقِم حتَّى باتا أخيرًا على عتبة الطلاق رسميًّا. وحين يبلغ سخط الزوجة في الرواية أقصاه، تقول لزوجها: ’’لم يعُد أيُّ شيء يُحرِّك عاطفتك. فأنت إنَّما تنجرف في الحياة‘‘. فيصمت وقتًا طويلًا، ثُمَّ يُجيب بهدوء مُوجِّهًا الكلام إلى نفسه أكثرَ منه إلى زوجته: ’’إنَّني لا أنجرف، بل أتحمَّل!‘‘ وقد تبيَّن لجون ماكسويل، كما تبيَّن لي، أنَّ لكثيرٍ من الناس مثلَ هذا الشعور بشأن الحياة. وما ستجده في هذا الكتاب هو خريطة الطريق التي يُقدِّمها جون في سبيل ’’رحلة النجاح‘‘. فإنَّه- ويا لَلعجب!- يعرض بطريقةٍ واضحة ومُلهِمة خطوطَ عمليَّةِ عَيشِكَ أحلامَك. أوَتعلمُ أنَّني أعتقد اعتقادًا راسخًا أنَّ أعظم طاقة في العالم هي طاقة التفكير المبنيِّ على الإمكانيَّات؟ فإن كان حُلمك قد أتاك من عند الله، فما عليك إلَّا أن تُعمِل هذه الطاقة التي تعمل عجائب، وفي وسعك أن تبلغ هدفك الذي يبدو مُتعذِّر البلوغ حسب الظاهر! ويُعرِّفك جون ماكسويل كيف تفعل ذلك. فأوَّلًا، تعثُر على حُلمك وقصدك وهدفك، ثُمَّ يتملَّكُك ذلك الحلم وتسعى إلى تحقيق أقصى إمكانيَّاتك. وفي سياق ذلك تمسُّ حياة آخرين بطريقةٍ إيجابيَّة وتجديديَّة، فيبدأ أُولئك الآخرون عندئذٍ يجدون طاقةَ حُلم ويحوزون خريطة رحلة ناجحة في الحياة. ولي ملءُ الثقة بأنَّ هذا الكتاب، المُنبعِث من قلبِ راعٍ كبير وراءٍ قدير، سيُساعِدك على أن تنعطف في حياتك انعِطافةً تنشر أمامك . إنَّها انعِطافةٌ ستنقلك من الخيبة والهزيمة الوشيكة إلى الاستِبشار والانتصارات غير المتوقَّعة، ومن مستوى نجاحٍ إلى مستوًى آخر، بل أيضًا إلى مستويات من الإنجاز أعلى ممَّا حلمتَ به يومًا. فها هنا مبادئ الرِّحلة الناجحة، وهي مبادئُ رائعة! لذا اقرأها، وصدِّقها، وطبِّقها! إنَّها ستعمل إنْ أنت أعمَلتَها!