حقول من الدماء - الدين و تاريخ العنف كارين ارمسترونج دين إسلامي•الفكر الإسلامي موجز تاريخ الإسلام•التحول الكبير بداية تقاليدنا الدينية•الإسلام في مرآة الغرب•النزعات الأصولية في اليهودية والمسيحية والإسلام•الله والإنسان على امتداد 4000 سنة•الله لماذا ؟•حقول الدم•محمد (ص) نبي لزماننا - مجلد•تاريخ الكتاب المقدس•تاريخ الأسطورة•محمـــد (صلى الله علية وسلــم)•معارك فى سبيل الإلة (الأصولية في اليهودية و المسيحية و الإسلام )
فكرة الافريقية الآسيوية•فكرة كمنويلث إسلامي•تأملات•في مهب المعركة•الصراع الفكري في البلاد المستعمرة•المسلم في عالم الاقتصاد•القضايا الكبرى•بارادايم الغزالي : بحث مستأنف في تأليف أبي حامد وخطابه وتلقيه•رسالة الإسلام•على تخوم التصوف : الزهد في الإسلام المبكر•علامات الساعة•من أسرار القرآن
كشفت كارين أرمسترونج - عالمة الأديان البريطانية - في مقدمة هذا الكتاب أن أحد أهدافها لتأليفه هو مقاومة الرؤية المشوهة للإسلام في أوربا والتي سادت منذ بداية القرن العشرين، والهدف الثاني هو محاولة إعادة النظر في الفكرة الرائجة في الغرب بأن الدين هو منبع الحروب والدمار الذي طال الجنس البشري على مر، وعبر رحلة زمنية طويلة بدأتها أرمسترونج من عصور ما قبل التاريخ، مرورا بالحضارات القديمة، وحضارات الأديان الإبراهيمية، وصولا إلى العصور الحديثة، قامت المؤلفة بالكشف عن الدوافع المركبة التي أنتجت العنف في الحضارات ما قبل الحديثة، وأبانت عن الكيفية التي استخدمت بها الدول الدينَ كدرع واق للمحافظة على وجودها، ولصبغ حروبها وعنفها تجاه أعدائها بالقدسية، مع محاولة إخفاء دوافعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي كانت السبب الرئيس في العنف والدمار.أفردت المؤلفة الجزء الأكبر لمناقشة قضايا العنف في الديانات الإبراهيمية: اليهودية، المسيحية، والإسلام، لانتشار قناعة واسعة الانتشار مفادها أن الديانات التوحيدية المؤمنة بإله واحد، هي بشكل خاص عرضة لأن تكون عنيفة وغير متسامحة، وفي القسم الأخير من هذا الكتاب استعرضت المؤلفة بواكير ظهور الحداثة، ونشوء الدولة العلمانية وعنفها وإقصائها للدين، وصولا لموجة العنف التي بررت نفسها بطريقة دينية، والتي اندلعت في نهاية القرن الماضي، والتي بلغت ذروتها في عملية 11 سبتمبر 2001، ولقد اعتبرت المؤلفة أن هذا العنف هو ابن الحداثة، والدولة العلمانية التي أقصت الدين، واستخدمت العنف تجاه كل من تسول له نفسه المساس بدين الدولة العلمانية الجديد وهو دين الأمة القومية.
كشفت كارين أرمسترونج - عالمة الأديان البريطانية - في مقدمة هذا الكتاب أن أحد أهدافها لتأليفه هو مقاومة الرؤية المشوهة للإسلام في أوربا والتي سادت منذ بداية القرن العشرين، والهدف الثاني هو محاولة إعادة النظر في الفكرة الرائجة في الغرب بأن الدين هو منبع الحروب والدمار الذي طال الجنس البشري على مر، وعبر رحلة زمنية طويلة بدأتها أرمسترونج من عصور ما قبل التاريخ، مرورا بالحضارات القديمة، وحضارات الأديان الإبراهيمية، وصولا إلى العصور الحديثة، قامت المؤلفة بالكشف عن الدوافع المركبة التي أنتجت العنف في الحضارات ما قبل الحديثة، وأبانت عن الكيفية التي استخدمت بها الدول الدينَ كدرع واق للمحافظة على وجودها، ولصبغ حروبها وعنفها تجاه أعدائها بالقدسية، مع محاولة إخفاء دوافعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي كانت السبب الرئيس في العنف والدمار.أفردت المؤلفة الجزء الأكبر لمناقشة قضايا العنف في الديانات الإبراهيمية: اليهودية، المسيحية، والإسلام، لانتشار قناعة واسعة الانتشار مفادها أن الديانات التوحيدية المؤمنة بإله واحد، هي بشكل خاص عرضة لأن تكون عنيفة وغير متسامحة، وفي القسم الأخير من هذا الكتاب استعرضت المؤلفة بواكير ظهور الحداثة، ونشوء الدولة العلمانية وعنفها وإقصائها للدين، وصولا لموجة العنف التي بررت نفسها بطريقة دينية، والتي اندلعت في نهاية القرن الماضي، والتي بلغت ذروتها في عملية 11 سبتمبر 2001، ولقد اعتبرت المؤلفة أن هذا العنف هو ابن الحداثة، والدولة العلمانية التي أقصت الدين، واستخدمت العنف تجاه كل من تسول له نفسه المساس بدين الدولة العلمانية الجديد وهو دين الأمة القومية.