مأساة مدام فهمي صلاح عيسى تصنيفات أخري•أعلام وسير عبدالرحمن الجبرتي : الانتلجنسيا المصرية في عصر القومية•شخصيات قلقة في عالم نجيب محفوظ•صك المؤامرة•مجموعة شهادات و وثائق لخدمة تاريخ زماننا•بيان مشترك ضد الزمن•مجموعة شهادات ووثائق لخدمة تاريخ زماننا•الموت في تشريفة الحليف الوطني•أفيون وبنادق•البرجوازية المصرية واسلوب المفاوضة•رجال مرج دابق: قصة الفتح العثماني لمصر والشام•حكايات من دفتر الوطن•هوامش المقريزي•سلامي عليك يا زمان•رجال ريا وسكينة: سيرة اجتماعية وسياسية•شخصيات لها العجب•الثوره العرابية•شاعر تكدير الامن العام
الغزالي•الإسكندر الأكبر•العوالم الثلاثة : مذكرات يهودي عربي•يحيى خليل - سيرة اسطورة الجاز المصرى•عبدالعزيز حسين : حياته وآثاره•روح على كف•أنا معلم نفسي•العين إلى الداخل•التلميذة الخالدة•كفاحي•أدونيس - الحوارات الكاملة 1-5•ذكرياتي معهم
في منتصف ليلة 10 يوليو 1923، أطلقت الأميرة «مارجريت فهمي» النار على زوجها الأمير المصري «علي بك فهمي» فأردته قتيلًا، وكان هذا الحادث هو ذروة قصة حب فاجعة، جمعت بين غانية فرنسية ومليونير مصري شاب يصغرها بعشر سنوات. ولم يجد دفاع القاتلة الذي تولاه «سير مارشال هول» ، ألمع المحامين في عصره، وسيلة لإنقاذها من المقصلة إلّا بوضع الحضارة العربية الإسلامية في قفص الاتهام، باعتبارها حضارة بدائية ومتخلفة يعاني المنتمون إليها من عقدة نقص دفعت «علي فهمي» للشعور بالدونية تجاه زوجته التي تنتمي للحضارة الأوروبية المتقدمة والمتفوقة، فعاملها كما لو كانت جارية، واضطرها، دفاعًا عن نفسها، لإطلاق الرصاص عليه. وجاء الحكم صادمًا، فاندفع المثقفون المصريون إلى حلبة الصراع بين الحضارة الغربية والحضارة الشرقية. وكانت هذه المأساة موضوعًا لمسرحيات وأفلام سينمائية وروايات مصرية وعالمية.
في منتصف ليلة 10 يوليو 1923، أطلقت الأميرة «مارجريت فهمي» النار على زوجها الأمير المصري «علي بك فهمي» فأردته قتيلًا، وكان هذا الحادث هو ذروة قصة حب فاجعة، جمعت بين غانية فرنسية ومليونير مصري شاب يصغرها بعشر سنوات. ولم يجد دفاع القاتلة الذي تولاه «سير مارشال هول» ، ألمع المحامين في عصره، وسيلة لإنقاذها من المقصلة إلّا بوضع الحضارة العربية الإسلامية في قفص الاتهام، باعتبارها حضارة بدائية ومتخلفة يعاني المنتمون إليها من عقدة نقص دفعت «علي فهمي» للشعور بالدونية تجاه زوجته التي تنتمي للحضارة الأوروبية المتقدمة والمتفوقة، فعاملها كما لو كانت جارية، واضطرها، دفاعًا عن نفسها، لإطلاق الرصاص عليه. وجاء الحكم صادمًا، فاندفع المثقفون المصريون إلى حلبة الصراع بين الحضارة الغربية والحضارة الشرقية. وكانت هذه المأساة موضوعًا لمسرحيات وأفلام سينمائية وروايات مصرية وعالمية.