حشيش الفلاسفة حمودة إسماعيلي علم نفس هكذا هو نيتشة•هل يولد الأنسان مجرما؟ توقع الجريمة لا يمنع وقوعها•عقدة بيكاسو•الانسان السادي•لماذا تكره النساء بائعات الهوي ؟•taboo - نساء رفضت عبادة الرجل•الدين و التشدد و العنف•وهم شمس الدين التبريزي•خطورة الانسان•العاشقة تفضحها ابتسامتها•الأرجوحة النفسية.. الأنا بين حبل الحب وحبل الدين•فرويد ضد دافنشي•عقدة فرويد•قارئ الافكار•العقد النفسية الأكثر انتشارا في العالم
كتاب تدريبات القلق و الاكتئاب•إدمان المواقع الإباحية لدى المراهقين وكبار السن•لا تجعلي التحرش الجنسي سجنك الأبدي•مقدمة في علم نفس الكبار•أزمات المراهقة : تحليل نفسي -اجتماعي - ثقافي - تأصيل نظري ودراسات ميدانية•أسس ومبادئ التحليل النفسي•علم النفس المرضي والصحة النفسية•اختبار اضطرابات ما بعد الصدمة لدى ضحايا التحرش الجنسي•رسائل ميم إلى الطبيبة النفسية•سيكولوجية الأحلام•من العدم إلي الولادة•طرق التفكير : السيكولوجية الجديدة للنجاح
كما في الأفلام والدراما التلفزيونية، تُدسُّ المُخدِّرات لشخص معيّنٍ لجرِّه نحو المشكلات، والزَّجِّ به في السجن، ورَمْيه بتُهمةٍ تشوِّهُ سمعتَه، وكلُّها تخدم غرض إبعادِه عن ساحة الخَصمِ وإزاحته عن طريق مُخطّطه. فدسُّ الحشيش هنا كافٍ لتحويل شخصٍ عاديٍّ ومُحترَمٍ لمتهمٍ سيِّئِ السُّمعة، هكذا بسرعةٍ وببساطةٍ كما عوّدتنا شاشاتُ السينما والتلفاز. وحتى على مستوى الواقع، تُتناقل هنا وهناك قصصٌ عن قُدرةِ الأجهزة الأمنية - بصيغتِها الفاسدة - تحويل التُّهم البسيطة للأفراد، لتهُمٍ كبيرةٍ؛ انطلاقًا من ضَمِّ المخدرات وحُبوب الهلوسةِ بملّف المُتَّهمِ المَعْنيِّ حتى لو كان هذا الأخير لا يعرف شَكْلَها، وذلك في إطار المتاجرة بالتُّهم وتصفية الحسابات بين المتنافسينَ.ما يتعلّق بهذا الكتاب حشيش الفلاسفة هو أن صورتَه العامَّة لا تخرج عن هذا المنطلق. كيف؟ فحينما يتعمَّد الناقد في ادعائه بنقد مفاهيم فلسفية لمفكّر ما، أو استعراض جوانب من حياة هذا المفكر، أو حتى تحليل شخصيتِه، هادفًا إلى تَشويهِ سمعته عبر التركيز على جوانبَ مُعينةٍ لا تخدم غرضه الادِّعائي بقدر ما تخدم نزوةً لديه ـ فإن الناقد هنا يدسُّ الحشيش لذاك المفكّر، شاعرًا كان أو فنانًا. لن أتطرقَ بالصفحات التالية لكشْفِ هذهِ المُمارساتِ فقط، بل سأسعى إلى توضيح النوازع النفسية الكامنة خَلْفَ الممارسة، دون تلفيقٍ أو إضافاتٍ من عندي على غِرار العين بالعين، إنما كما يقول جاك لاكان كُلُّ شيءٍ يحدُثُ هنا، في اللغة، فقط لنُصغيَ.
كما في الأفلام والدراما التلفزيونية، تُدسُّ المُخدِّرات لشخص معيّنٍ لجرِّه نحو المشكلات، والزَّجِّ به في السجن، ورَمْيه بتُهمةٍ تشوِّهُ سمعتَه، وكلُّها تخدم غرض إبعادِه عن ساحة الخَصمِ وإزاحته عن طريق مُخطّطه. فدسُّ الحشيش هنا كافٍ لتحويل شخصٍ عاديٍّ ومُحترَمٍ لمتهمٍ سيِّئِ السُّمعة، هكذا بسرعةٍ وببساطةٍ كما عوّدتنا شاشاتُ السينما والتلفاز. وحتى على مستوى الواقع، تُتناقل هنا وهناك قصصٌ عن قُدرةِ الأجهزة الأمنية - بصيغتِها الفاسدة - تحويل التُّهم البسيطة للأفراد، لتهُمٍ كبيرةٍ؛ انطلاقًا من ضَمِّ المخدرات وحُبوب الهلوسةِ بملّف المُتَّهمِ المَعْنيِّ حتى لو كان هذا الأخير لا يعرف شَكْلَها، وذلك في إطار المتاجرة بالتُّهم وتصفية الحسابات بين المتنافسينَ.ما يتعلّق بهذا الكتاب حشيش الفلاسفة هو أن صورتَه العامَّة لا تخرج عن هذا المنطلق. كيف؟ فحينما يتعمَّد الناقد في ادعائه بنقد مفاهيم فلسفية لمفكّر ما، أو استعراض جوانب من حياة هذا المفكر، أو حتى تحليل شخصيتِه، هادفًا إلى تَشويهِ سمعته عبر التركيز على جوانبَ مُعينةٍ لا تخدم غرضه الادِّعائي بقدر ما تخدم نزوةً لديه ـ فإن الناقد هنا يدسُّ الحشيش لذاك المفكّر، شاعرًا كان أو فنانًا. لن أتطرقَ بالصفحات التالية لكشْفِ هذهِ المُمارساتِ فقط، بل سأسعى إلى توضيح النوازع النفسية الكامنة خَلْفَ الممارسة، دون تلفيقٍ أو إضافاتٍ من عندي على غِرار العين بالعين، إنما كما يقول جاك لاكان كُلُّ شيءٍ يحدُثُ هنا، في اللغة، فقط لنُصغيَ.