بيت السناري عمار علي حسن أدب عربي•دراما قاموس الروح التصوف كما يجب ان نعرفه•غريب الحارة•احتياج خاص•مقام الشوق•صاحب السر•عجائز البلدة•مكان وسط الزحام•خبيئة العارف•بهجة الحكايا على خطى نجيب محفوظ•باب رزق•جبل الطير•حكايات الحب الاول•التنشئة السياسية للطرق الصوفية فى مصر•التغيير الآمن•السلفي•سقوط الصمت•فرسان العشق الالهي•شجرة العابد
خيط البندول•فتيات الكروشيه•الشيخ الأحمر•على أطراف الأصابع•الفتاة ذات القفاز الأبيض•ليان - ما وراء اليقظة•الفراودة - سيرة الفقد و الإلهاء•مشروع التخرج•صيف سويسري•السيرتان•لأمل : نبض الحب فى زمن الحرب•نبوءة هندة
أنا عبد ، جلبني تجار الرقيق عنوة ، و باعوني في سوق الجلابة بثمن بخس ، لأني كنت نحيلا و صفرتي تغلب سمرتي ، لدرجة أن من اشتراني ظن أني مريض بالطاعون ، فأعادني إلى التاجر ، و استرد ما دفعه ، فأبقاني الأخير ثلاثة أشهر ، أجبرني فيها على أن آكل فوق طاقتي . كان يحشر الطعام في فمي بأصابع يديه العشرة ، فإن تأففت يقرصني بمقراض من حديد في فخذي ، فألتهم ما يقدمه لي لأقتل بألمي بألم آخر . و لما سمنت باعني بضعف ثمني الأول ، لكن سيدي رأى مني أشياء عجيبة ، فأطلق سراحي ***تلتقط هذه الرواية حكاية غريبة منسية من تاريخ مصر ، لم تأت الكتب و الحوليات على ذكرها إلا عبر سطور قليلة ، فنفخ فيها الكاتب من خياله ، و حصيلة إطلاعه ، و فهمه لتأثير الماضى في الحاضر ، ليُبدع من كل هذا سردا يعانق التاريخ فيه الفن ، و يتضافر الجمال مع المعرفة إنها ليست فقط رواية عن عُمران بيت رائع ، ولا عن رجل عجيب ، أحب الحياة و السكينة و جارية فاتنة ، فعاش مطاردا ، و مات غريبا ، دون أن يتبدد سحره ، و ينجلى غموضه ، بل هى أيضا حكاية مجتمع يقاوم الضياع .
أنا عبد ، جلبني تجار الرقيق عنوة ، و باعوني في سوق الجلابة بثمن بخس ، لأني كنت نحيلا و صفرتي تغلب سمرتي ، لدرجة أن من اشتراني ظن أني مريض بالطاعون ، فأعادني إلى التاجر ، و استرد ما دفعه ، فأبقاني الأخير ثلاثة أشهر ، أجبرني فيها على أن آكل فوق طاقتي . كان يحشر الطعام في فمي بأصابع يديه العشرة ، فإن تأففت يقرصني بمقراض من حديد في فخذي ، فألتهم ما يقدمه لي لأقتل بألمي بألم آخر . و لما سمنت باعني بضعف ثمني الأول ، لكن سيدي رأى مني أشياء عجيبة ، فأطلق سراحي ***تلتقط هذه الرواية حكاية غريبة منسية من تاريخ مصر ، لم تأت الكتب و الحوليات على ذكرها إلا عبر سطور قليلة ، فنفخ فيها الكاتب من خياله ، و حصيلة إطلاعه ، و فهمه لتأثير الماضى في الحاضر ، ليُبدع من كل هذا سردا يعانق التاريخ فيه الفن ، و يتضافر الجمال مع المعرفة إنها ليست فقط رواية عن عُمران بيت رائع ، ولا عن رجل عجيب ، أحب الحياة و السكينة و جارية فاتنة ، فعاش مطاردا ، و مات غريبا ، دون أن يتبدد سحره ، و ينجلى غموضه ، بل هى أيضا حكاية مجتمع يقاوم الضياع .