الزمن ليس جسمًا جامدًا، مثل الخشب، بل هو سائل، مثل الماء والريح. لا يجرى متقطعًا بدقة وبأطوال ذات حجم متساو، إلى عقود وقرون. ومع ذلك، من أجل أغراضنا يجب علينا أن ندعى بأنه هكذا. نهاية أى تاريخ هو كذبة تآمرنا جميعًا بالموافقة عليها. كان التاريخ ذات يوم صرحًا كبيرًا مدعومًا بأعمدة الحكمة وكل الآلهة الإغريقية التسع. الآن المطر الحمضى والقنابل الإرهابية والنمل الأبيض يطاردونه، وأصبح أكثر فأكثر مثل كومة أنقاض.
الزمن ليس جسمًا جامدًا، مثل الخشب، بل هو سائل، مثل الماء والريح. لا يجرى متقطعًا بدقة وبأطوال ذات حجم متساو، إلى عقود وقرون. ومع ذلك، من أجل أغراضنا يجب علينا أن ندعى بأنه هكذا. نهاية أى تاريخ هو كذبة تآمرنا جميعًا بالموافقة عليها. كان التاريخ ذات يوم صرحًا كبيرًا مدعومًا بأعمدة الحكمة وكل الآلهة الإغريقية التسع. الآن المطر الحمضى والقنابل الإرهابية والنمل الأبيض يطاردونه، وأصبح أكثر فأكثر مثل كومة أنقاض.