اخلاق التقدم رؤية فلسفية تطبيقية محمد عثمان الخشت الفلسفة تجديد العقل الدينى - فى مشروع الخشت الفكرى•العقل وما بعد الطبيعة•نحو تاسيس عصر دينى جديد•معجم الاديان 1/2•مدخل الى فلسفة الدين•المشترك بين الاديان و الفلسفة•تطور الأديان قصة البحث عن الاله•العقائد الكبرى بين حيرة الفلاسفة ويقين الانبياء•العقل وما بعد الطبيعة•لماذا أسلمت؟
هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية•مقدمة في نظرية المعرفة•من هيجل الي ماركس ج (1)•هل يستطيع التابع أن يتكلم•كيف تكون وجوديا•في مدرسة الشك : تعلم التفكير الصائب باكتشاف لماذا نفكر بشكل خاطئ
يستعرض الكتاب الشروط الأولية التى تواكب أخلاق التقدم.ومثلما توجد شروط محددة سلفاً للزراعة الجيدة من مناخ ودرجة خصوبة, كذلك التقدم، يستلزم حدا أدنى من الوسائل والأساليب التى تكفل اللحاق به.يتطرق الكتاب, فى تتابع سردى سلس وممتع, إلى فلسفة الأخلاق: التى لا يقصد بها قيم وأخلاق العلم فقط, كالموضوعية والأمانة والحياد واستبعاد الأهواء, ولكن أيضا الوسائل التى تكفل للإنسان عموماً تحقيق كل هذه الصفات فى ذاته وممارستها وتحقق الذات بطرق مشروعة ، أى وجود مدونة أخلاقية» تحتوى الممارسات والسلوكيات والآليات التى تكفل التقدم بعيداً عن المذاهب والمشاريع الفكرية الرنانة. وتتعاظم قيمة هذا الطرح الأكاديمى الرصين حين ينبهنا د. الخشت إلى أننا مجتمع مستهلك للعلم والتكنولوجيا ومن ثم لا يمكننا خلق أخلاق التقدم رغم احتياجنا لها، فاستهلاك العلم دون إنتاجه ينطوى على نوع من التبعية للآخر من شأنها أن تكرس للتوق الدائم للرفاهية وتعزز سلوكيات الجشع وأخلاقيات التبعية. وفى فصل كامل يناقش الخلافات بين الفلاسفة الذين ربطوا الفضيلة بالعلم, مثل سقراط وأفلاطون وكانط الذى منح الأولوية للمعرفة العقلية, ولكن جاك روسو لفت الانتباه إلى ضرورة احترام (الإنسانية) لذاتها وضرورة فصل الأخلاق عن المعرفة.فالأخلاق التى تعنى بمجموعة من المبادئ والقواعد السلوكية مثل «لا تغش، لا تكذب، لا تقتل، لا تسرق» تختلف عن فلسفة الأخلاق المعنية بالبحث فى التفسيرات وأسباب الإلزام والالتزام والكشف بالبرهان عن مسوغات الفضيلة والرذيلة.
يستعرض الكتاب الشروط الأولية التى تواكب أخلاق التقدم.ومثلما توجد شروط محددة سلفاً للزراعة الجيدة من مناخ ودرجة خصوبة, كذلك التقدم، يستلزم حدا أدنى من الوسائل والأساليب التى تكفل اللحاق به.يتطرق الكتاب, فى تتابع سردى سلس وممتع, إلى فلسفة الأخلاق: التى لا يقصد بها قيم وأخلاق العلم فقط, كالموضوعية والأمانة والحياد واستبعاد الأهواء, ولكن أيضا الوسائل التى تكفل للإنسان عموماً تحقيق كل هذه الصفات فى ذاته وممارستها وتحقق الذات بطرق مشروعة ، أى وجود مدونة أخلاقية» تحتوى الممارسات والسلوكيات والآليات التى تكفل التقدم بعيداً عن المذاهب والمشاريع الفكرية الرنانة. وتتعاظم قيمة هذا الطرح الأكاديمى الرصين حين ينبهنا د. الخشت إلى أننا مجتمع مستهلك للعلم والتكنولوجيا ومن ثم لا يمكننا خلق أخلاق التقدم رغم احتياجنا لها، فاستهلاك العلم دون إنتاجه ينطوى على نوع من التبعية للآخر من شأنها أن تكرس للتوق الدائم للرفاهية وتعزز سلوكيات الجشع وأخلاقيات التبعية. وفى فصل كامل يناقش الخلافات بين الفلاسفة الذين ربطوا الفضيلة بالعلم, مثل سقراط وأفلاطون وكانط الذى منح الأولوية للمعرفة العقلية, ولكن جاك روسو لفت الانتباه إلى ضرورة احترام (الإنسانية) لذاتها وضرورة فصل الأخلاق عن المعرفة.فالأخلاق التى تعنى بمجموعة من المبادئ والقواعد السلوكية مثل «لا تغش، لا تكذب، لا تقتل، لا تسرق» تختلف عن فلسفة الأخلاق المعنية بالبحث فى التفسيرات وأسباب الإلزام والالتزام والكشف بالبرهان عن مسوغات الفضيلة والرذيلة.