كان الطريق موحشا رهيبا !وكان الظلام يلقي ظلاله الكئيبة على كل شيء ! وكان الأحرار يقاسون الأهوال في داخل الأسوار وخارجها !. إن الفترة مابين 1947-1952 التي دارت فيها أحداث هذه القصة الكفاحية العاطفية فترة اهتزاز في القيم واضطراب في المفاهيم وارتباك في شتى الشؤون السياسية والاجتماعية والوجدانية فترة قلق وحيرة !لكن الحقيقة الكبرى الناصعة أن الشعب كان مصراً على النصر لهذا أخذ يلتمس كل طريق ويلهث بحثا عن النور وحياة أفضل فقد مل العيش في الظلام!.
كان الطريق موحشا رهيبا !وكان الظلام يلقي ظلاله الكئيبة على كل شيء ! وكان الأحرار يقاسون الأهوال في داخل الأسوار وخارجها !. إن الفترة مابين 1947-1952 التي دارت فيها أحداث هذه القصة الكفاحية العاطفية فترة اهتزاز في القيم واضطراب في المفاهيم وارتباك في شتى الشؤون السياسية والاجتماعية والوجدانية فترة قلق وحيرة !لكن الحقيقة الكبرى الناصعة أن الشعب كان مصراً على النصر لهذا أخذ يلتمس كل طريق ويلهث بحثا عن النور وحياة أفضل فقد مل العيش في الظلام!.