طرفة عين قوة التفكير بدون تفكير مالكوم غلادويل تطوير الذات•تطوير العقل و الذاكرة مافيا قاذفات القنابل : حلم، إغراء، وأطول ليالي الحرب العالمية الثانية؟•التحدث إلى الغرباء•المتميزون•نقطة التحول•التفكير اللماح في طرفة عين
كيف يعمل العقل•عقلك وكيف تستخدمه•كيف يعمل العقل•قوة التركيز•قوة عدم التفكير•عقلك وكيف تستخدمه•العادات العصبية•حتمية إتقان التركيز العقلي والروحي•كن منطقيا : الدليل إلى التفكير الصائب•قوة التركيز : كيفية الحصول على ما تريده من خلال التركيز•ذاكرة مثالية•بناء العقل الثاني
أعاد المؤلف طريقة فهمنا للعالم من حولنا ويتحدث الكتاب بشكل كامل عن الطريقة التي نفهم بها العالم بداخلنا كيف نتخذ القرارات الصائبة والسيئة ؟وما الذي يجعل بعض الناس يبرعون في اتخاذ القرارات الصائبة دون غيرهم ؟هذا هو السؤال الذي يطرحه مالكولم جلادويل في هذا الكتاب، مستفيدا من دراسات حالة متنوعة تتناول العديد من المجالات المختلفة.يكشف جلادويل أن ما نظنه قرارا اتخذ في غمضة عين هو في الحقيقة أمر أعقد مما نتخيل.بناء على خبرته في علم النفس يكشف الكاتب كيف أن الفرق بين اتخاذ القرار الصائب أو الخاطئ هو أمر لا يتعلق من قريب أو بعيد بتوافر المعلومات المتعلقة به أو قدرة المرء على تحليل تلك المعلومات، ولكنه يتعلق بالتفاصيل المعينة التي نركز عليها أثناء عملية اتخاذ القرار.يقدم جلادويل المثال تلو الآخر كاشفا الكيفية التي يمكن للمرء بها أن يحسن من قدرته على اتخاذ القرارات السليمة في جميع المجالات: في البيت والعمل وفي الحياة اليومية.بعد دراسة أجراها جلادويل شملت العديد من المجالات المختلفة من علم النفس إلى تحقيقات الشرطة عن كيفية اتخاذ الناس للقرارات اللحظية، توصل إلى نتيجة مفادها أن بمقدورنا تحسين قدرتنا على اتخاذ القرارات الفورية من خلال تدريب عقولنا وحواسنا على التركيز على الحقائق الأكثر اتصالا بموضوع القرار، كما أن قلة المعلومات المتوافرة عن الموضوع (طالما أنها معلومات صحيحة) أفضل من كثرتها.ولكن إذ ما نحى المرء جانبا قدرة جلادويل على الإقناع وأفكاره المقنعة فسنجد هناك العديد من الأسئلة المطروحة، وسيظهر بعض التضارب في المعلومات، فإذا ما أعطي الأطباء صيغ رياضية يحتاجون فيها فقط إلى أربعة حقائق حول حالة المريض لمعرفة ما إذا كان يعاني من أزمة قلبية فهل هذا يكفي لتدريب الأطباء على مهارة اتخاذ القرار أم أن هذا الأمر سيلغي دور الأطباء في تحديد حالة المريض وسيجعل القرار بيد تلك الصيغ الرياضية ؟ إلا أن كل دراسة حالة واردة في الكتاب مقنعة ومنطقية، ويعترف جلادويل بسعادته الجمة بالتنقيب في مجموعة واسعة من المجالات لاكتشاف الحقيقة.كخبير في عبور الفجوة بين تجارب الحياة اليومية ومقاييس العلم الصارمة، يضع جلادويل خريطة لـ (العقل الباطن التكيفي)، وهو الجزء من العقل الذي يمكننا من تحديد الأمور في غمضة عين.يذكر الكتاب العديد من الأمثلة المثيرة للفضول مثل قدرة خبراء الفنون على التعرف على القطع واللوحات الفنية المزيفة من أول لحظة، تقوم مثل تلك القدرات على نوع من أنواع الإدراك السريع يقوم فيها العقل الباطن بالتوصل إلى مجموعة الاستنتاجات والنتائج المبنية على أجزاء معينة من الخبرة، ولكن هناك جانب مظلم من هذه العملية يوضحه جلادويل بتحليل الطرق العديدة التي يمكن بها أن تخذلنا قدراتنا الغريزية من خلال العديد من الأمثلة الشيقة والمخيفة أحيانا في مجالات متعددة لنماذج من أبحاث السوق الفاشلة ونتائج الحروب غير المتوقعة وتشخيصات غير صحيحة لحالات مرضية في غرفة الطوارئ في المستشفى، وتحريات مضللة قام بها رجال الشرطة، ومثل هذه النماذج التي ظهر في النهاية مدى بعد النتائج التي تم التوصل إليها عن الحقيقة.فالمعرفة غير الواعية ليست مصباحا يمكن للمرء تشغيله أو إطفائه كلما عنّ له هذا، وإنما هي شعاع ضوء يلمع ويخبو تلقائيا
أعاد المؤلف طريقة فهمنا للعالم من حولنا ويتحدث الكتاب بشكل كامل عن الطريقة التي نفهم بها العالم بداخلنا كيف نتخذ القرارات الصائبة والسيئة ؟وما الذي يجعل بعض الناس يبرعون في اتخاذ القرارات الصائبة دون غيرهم ؟هذا هو السؤال الذي يطرحه مالكولم جلادويل في هذا الكتاب، مستفيدا من دراسات حالة متنوعة تتناول العديد من المجالات المختلفة.يكشف جلادويل أن ما نظنه قرارا اتخذ في غمضة عين هو في الحقيقة أمر أعقد مما نتخيل.بناء على خبرته في علم النفس يكشف الكاتب كيف أن الفرق بين اتخاذ القرار الصائب أو الخاطئ هو أمر لا يتعلق من قريب أو بعيد بتوافر المعلومات المتعلقة به أو قدرة المرء على تحليل تلك المعلومات، ولكنه يتعلق بالتفاصيل المعينة التي نركز عليها أثناء عملية اتخاذ القرار.يقدم جلادويل المثال تلو الآخر كاشفا الكيفية التي يمكن للمرء بها أن يحسن من قدرته على اتخاذ القرارات السليمة في جميع المجالات: في البيت والعمل وفي الحياة اليومية.بعد دراسة أجراها جلادويل شملت العديد من المجالات المختلفة من علم النفس إلى تحقيقات الشرطة عن كيفية اتخاذ الناس للقرارات اللحظية، توصل إلى نتيجة مفادها أن بمقدورنا تحسين قدرتنا على اتخاذ القرارات الفورية من خلال تدريب عقولنا وحواسنا على التركيز على الحقائق الأكثر اتصالا بموضوع القرار، كما أن قلة المعلومات المتوافرة عن الموضوع (طالما أنها معلومات صحيحة) أفضل من كثرتها.ولكن إذ ما نحى المرء جانبا قدرة جلادويل على الإقناع وأفكاره المقنعة فسنجد هناك العديد من الأسئلة المطروحة، وسيظهر بعض التضارب في المعلومات، فإذا ما أعطي الأطباء صيغ رياضية يحتاجون فيها فقط إلى أربعة حقائق حول حالة المريض لمعرفة ما إذا كان يعاني من أزمة قلبية فهل هذا يكفي لتدريب الأطباء على مهارة اتخاذ القرار أم أن هذا الأمر سيلغي دور الأطباء في تحديد حالة المريض وسيجعل القرار بيد تلك الصيغ الرياضية ؟ إلا أن كل دراسة حالة واردة في الكتاب مقنعة ومنطقية، ويعترف جلادويل بسعادته الجمة بالتنقيب في مجموعة واسعة من المجالات لاكتشاف الحقيقة.كخبير في عبور الفجوة بين تجارب الحياة اليومية ومقاييس العلم الصارمة، يضع جلادويل خريطة لـ (العقل الباطن التكيفي)، وهو الجزء من العقل الذي يمكننا من تحديد الأمور في غمضة عين.يذكر الكتاب العديد من الأمثلة المثيرة للفضول مثل قدرة خبراء الفنون على التعرف على القطع واللوحات الفنية المزيفة من أول لحظة، تقوم مثل تلك القدرات على نوع من أنواع الإدراك السريع يقوم فيها العقل الباطن بالتوصل إلى مجموعة الاستنتاجات والنتائج المبنية على أجزاء معينة من الخبرة، ولكن هناك جانب مظلم من هذه العملية يوضحه جلادويل بتحليل الطرق العديدة التي يمكن بها أن تخذلنا قدراتنا الغريزية من خلال العديد من الأمثلة الشيقة والمخيفة أحيانا في مجالات متعددة لنماذج من أبحاث السوق الفاشلة ونتائج الحروب غير المتوقعة وتشخيصات غير صحيحة لحالات مرضية في غرفة الطوارئ في المستشفى، وتحريات مضللة قام بها رجال الشرطة، ومثل هذه النماذج التي ظهر في النهاية مدى بعد النتائج التي تم التوصل إليها عن الحقيقة.فالمعرفة غير الواعية ليست مصباحا يمكن للمرء تشغيله أو إطفائه كلما عنّ له هذا، وإنما هي شعاع ضوء يلمع ويخبو تلقائيا